قالت إذاعة صوت الأسرى التي تبث من قطاع غزة أن 227 أسيرًا دخلوا في شهر ديسمبر/كانون أول أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال.
وشهد شهر ديسمبر زيادة في وتيرة الاعتقالات بالتزامن مع اندلاع انتفاضة القدس، حيث بلغ عدد معتقلي الانتفاضة حوالي 3000 حالة اعتقال ، جلُّهم من الأطفال والأسرى المحررين.
وذكرت الإذاعة أن من بين الأسرى الذين دخلوا أعوامًا جديدة هذا الشهر 35أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأسيرين محكومين بالسجن ما يزيد عن 30 عامًا ، و16أسيرًا محكومًا ما يزيد عن 20 عامًا، و57أسيراً محكومًا ما يزيد عن عشرة أعوام و15أسيرًا محكومًا أقل من عشرة أعوام، و102أسيرًا مازالوا موقوفين ينتظرون المحاكمة.
ومن بين الأسرى مسئول الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي الأسير زيد إبراهيم أحمد إبراهيم بسيسيالمولود عام 1973 في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، ومعتقل في العام 2001، على خلفية مسئوليته عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
والأسير محمد كامل عمرانأحد مهندسي عملية وادي النصارى (زقاق الموت) التي أدت إلى مقتل ضابط و 13 جنديًا صهيونيًا، وهو محكوم بالسجن المؤبد ومعتقل منذ العام 2002 .
وخلال ديسمبر دخل عميد أسرى قلقيلية الأسيرمحمدعادلحسنداوودعامه التاسع والعشرين في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن مدى الحياة بعد اعتقاله عام 1987، ويعاني حالة صحية صعبة .
بدوره قال الأسير المحرر طارق عز الدين ومدير عام إذاعة صوت الأسرى إن الاحتلال جعل من انتفاضة القدس ذريعة لزيادة حملات الاعتقال التي تستهدف جميع شرائح المجتمع الفلسطيني، خاصة الأسرى المحررين والأطفال والنساء منهم.
وطالب خلال حديثه جميع المؤسسات الإنسانية والحقوقية بالوقوف عند مسئولياتها تجاه ما يجري من انتهاكاتٍ واعتداءاتٍ وتنكيلٍ وتزايد حملات الاعتقال الإداري والتمديد غير القانوني وتزايد سياسة العزل الانفرادي والإهمال الطبي.