ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن عملية اغتيال المقاومين الثلاثة في جنين فجر أمس الجمعة، ستدفع حركة الجهاد الإسلامي الذي أعلن في وقت سابق عن قراره بعدم السكوت عما يجري بالضفة إلى الرد على أحداث ليلة أمس.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش والاستخبارات اتخذوا قرارا واضحا بتصفية "كتيبة جنين" التي تشكل رأس حربة الأحداث العنيفة في نابلس وجنين والضفة عموما ما سيجعل المنطقة أكثر هدوءا بالرغم من المخاطر التي تشكلها العمليات المستمرة التي ينفذها الجيش على حياة الجنود.
وأفادت مصادر أمنية في جيش الاحتلال، بأن الجيش لن يسمح بانتقال نموذج جنين إلى مدن اخرى بالضفة وأن ما بات يعرف باسم "جمهورية الجهاد الاسلامي" في شمال الضفة يجب أن تنتهي مهما كلف الأمر من صدامات أو حتى توتر مع غزة.
يشار إلى أن قناة "كان" العبرية، كانت قد أعلنت بالأمس، أن إحدى الرصاصات التي أطلقها شهداء جنين الذين تم اغتيالهم، الليلة الماضية، أصابت خوذة أحد عناصر فرقة "غولاني" بجيش الاحتلال.
وأضافت القناة، أن الجندي الذي أصيبت خوذته لم يصاب بأذى.