طالب أعضاء بالكونغرس الأمريكي، اليوم السبت، إدارة الرئيس جو بايدن، بالحفاظ على منصب منسق الأمن الأمريكي، وعدم تخفيض رتبته.
ويأتي ذلك خلال رسالة وجهها نحو 34 نائب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين.
وقال النواب في الرسالة: "نكتب لنحث على بقاء منسق الأمن الأميركي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في القدس ضابطا برتبة ثلاث نجوم وألا يتم تخفيض رتبته إلى ما دون هذا المستوى".
وتابع: "بالنظر إلى التقلبات الإقليمية المستمرة، تظل القيادة الأميركية الثابتة رفيعة المستوى والمشاركة لدعم السلام والاستقرار في إسرائيل والضفة الغربية في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".
وأشار إلى أنّه ينسق المنسق الأمني الأميركي الجهود المتعددة الأطراف نحو السلام والاستقرار ويعمل كحلقة وصل مهمة بين قوات الأمن "الإسرائيلية" والسلطة الفلسطينية.
وبيّن أنّ تخفيض هذا المنصب من شأنه أنّ يقوض قيادة الولايات المتحدة ومصداقيتها في منطقة، مُضيفًا: "من الضروري وجود ضابط رفيع المستوى يمكنه التعامل مع القادة العسكريين رفيعي المستوى في الدول الأخرى".
وأردف: "يعتمد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وإيطاليا واليونان وهولندا وبلغاريا وبولندا وغيرها على المنسق الأمني لتوفير هذه القيادة".
ولفت الأعضاء إلى أنّ تخفيض هذا المنصب من شأنه أنّ يقوض البرامج الأمنية المهمة ويؤدي إلى تدهور الاتصالات بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، وهو ما يسهله المنسق الأمني الأميركي.
وأضاف: "نحن ندرك أنّ الكونغرس قد طلب من الوزارة تقليل العدد الإجمالي للضباط رفيعي المستوى، وقد يكون هذا المطلب هو الدافع وراء النظر في هذا التغيير، ومع ذلك، فإنّنا نحثكم على عدم خفض هذا المنصب في وقت تكون فيه قيادة الولايات المتحدة في المنطقة حاسمة، ونحن على استعداد للعمل معكم لتعديل القانون حسب الضرورة لدعم هذا الهدف الحيوي".
