حذرت ناشطة أمريكية من خطر يتهدد حياتها بسبب نشاطها الداعم للقضية الفلسطينية، ومشاركتها في حملة لفضح الجهات الممولة للاحتلال الإسرائيلي في أمريكا.
وقالت الناشطة الأمريكية "كالا والش"، المتطوعة في حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام: لم أعد أشعر بالأمان في عملي لأن الصهاينة يضايقون صاحب العمل بسبب نشاطها المؤيد لفلسطين".
وتصاعدت حملة التحريض ضد والش في أعقاب مشاركتها في إحدى المبادرات المحلية بمدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس الأميركية، والتي أطلقها عدد من النشطاء لتحديد أسماء وعناوين الشخصيات والمؤسسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في المدينة.
وأضافت والش في تغريدةٍ على حسابها عبر "تويتر": "كل التهديدات التي أتعرض لها بشكل يومي؛ لا تقارن بأي شكل من الأشكال مع المأساة والعنف الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتدي وهو يأمن الإفلاتَ من العقاب، ويقتل النساء والأطفال والصحفيين، مثل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة".
وتابعت: "ليس من "الاستثناء الأمريكي" الاعتراف بأن الولايات المتحدة هي أكبر ممول للعنف والدمار في العالم، إنها حقيقة مادية".