تحدثت الفنانة دنيا عبدالعزيز عن تأثير غياب والدتها عليها في الفترة الأخيرة التي شهدت عقد قرانها وحفل زفافها، كما كشفت لأول مرة سبب تأخرها في مشروع الزواج، ولماذا تراجعت عن قرارها بالتزام حياة العزوبية، مؤكدة أنها تجمعها صداقة بزوجها منذ 12 عاماً.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، في برنامج كلام الناس على قناة MBC مصر: أثناء فرحي، كنت أفتقد أمي جداً، فأنا أفتقدها في أغلب لحظات حياتي، وأفضل أن أقول مشيت لا رحلت، لأنني لدي إيمان بربنا وراضية بقضائه، لكن طوال الوقت لا أفضل أن أركز فيما حدث، من أجل أن أعيش وأستكمل مشواري في الفن والحياة؛ لأنني عندما أركز أذهب في منطقة أخرى غير جيدة.
وتابعت: لديّ يقين بالله أن أمي توفيت ولن تعود، لكن مصطلح مشيت أفضل كثيراً من مصطلح رحلت أو توفيت، فأنا وضعت صور أمي في كتب الكتاب وحفل الزفاف، لكي أشعر بأنها موجودة مع علمي وإدراكي بأنها غير موجودة، وفي النهاية أنا مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره.
وأضافت: "والدتي كانت مرتبطة بزوجي مصطفى جداً وبتحبه وكان بيزورها دايمًا قبل وفاتها، ودا قربنا من بعض، وأمنية حياتي اتحققت وهي أني أرتبط برجل والدتي بتحبه؛ علشان تكون مطمئنة علي، وخليت صورها حواليا يوم فرحي عشان أحس إنها معايا".
وتحدثت دنيا عبد العزيز، عن سبب تأخر زواجها، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالخوف بسبب العلاقات الفاشلة التي تراها حولها، وبسبب خوفها من التعرض للوجع أو الخيانة خصوصاً بعد وفاة والدتها ولن تستطيع تحمل أوجاع أخرى.
كما أكدت دنيا عبد العزيز أنها لم تتوقع الزواج من مصطفى؛ لأنهما كانا صديقين مقربين لأكثر من 12 عاماً، ولم يخطر في بالها فكرة الزواج ولكن الصداقة تحولت لحب بعد ذلك.
يذكر أن دنيا عبد العزيز حرصت على طلب وقف "الزغاريد" أثناء مراسم عقد القران، وقالت كل من يحبني يقرأ الفاتحة لروح والدتي، وقام المأذون بتخصيص فقرة للدعاء للفقيدة التي غادرت عالمنا مؤخراً متأثرة بمضاعفات مرض السرطان.