يواصل 5 معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خوض معركة الأمعاء الخاوية رفضًا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم: خليل عواودة المضرب منذ 109 أيام، ورائد ريان، المضرب منذ 74 يومًا.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر من انتكاسة صحية مفاجئة على حياة المعتقلين عوادة وريان، نتيجة نقص كمية السوائل في جسميهما.
وقال أبو بكر: "إنّ سلطات الاحتلال تستخدم الاعتقال الإداري لزج الفلسطينيين داخل الزنازين دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائيًا".
وكانت الهيئة قد حذرت من خطورة الوضع الصحي للمعتقل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، الذي يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، حيث يزداد وضعه سوءًا مع مرور الأيام، كونه يعاني من نقص في البروتينات والفيتامينات، وفي كمية السوائل، وفقد أكثر من 30 كغم من وزنه، إضافة لضعف السمع والرؤية لديه، وهناك خشية من إمكانية تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، أو ضرر في الدماغ.
كما يعاني المعتقل ريان (27 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، من نقص حاد في الوزن، ودوخان، وتقيؤ، وأوجاع في الرأس، والمفاصل.
وإلى جانب عواودة وريان يواصل أربعة أسرى الإضراب عن الطعام، وهم:
- زكريا الزبيدي من مخيم جنين، مضرب منذ 15 يومًا إسنادا للمعتقلين عواودة وريان يقبع في سجن "أيلون – الرملة".
- عبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، مضرب عن الطعام منذ عشرة أيام رفضًا لعزله المتواصل منذ نهاية أيار، وهو محكوم بالسّجن 67 مؤبدًا، حيث يواجه أطول مدة حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.
- محمد نوارة من رام الله، مضرب عن الطعام منذ ستة أيام، رفضًا لاستمرار عزله منذ 11 شهرًا في زنازين عزل "ريمون"، وهو محكوم بالسّجن مدى الحياة.