ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الإثنين، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أجرت اتصالات مع الوسيط المصري، أكدت خلالها على رفضها لعمليات الاغتيال في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حركة حماس في اتصالاتها مع الوسيط المصري "حذرت من أن تكرار مثل هذه الجرائم كفيل بتفجير الأوضاع في جميع الساحات الفلسطينية".
وأفادت بأن الصاروخ الذي لم يحمل توقيعاً أو تبنّياً من أيّ من الفصائل، كان عبارة عن رسالة ميدانية إلى الاحتلال، بالتوازي مع أخرى شفهية وصلته عبر الوسطاء مفادها استمرار معادلة غزة- جنين، مبينة أن جبهة القطاع لا يمكنها أن تهدأ طالما هناك انتهاكات في المناطق الفلسطينية الأخرى، خلافاً لاعتقاد الاحتلال بأن المقاومة في غزة لن تتحرّك عسكرياً للردّ على جرائمه في الضفة والقدس.
وبينت الصحيفة، أن المقاومة أكدت ميدانياً على استمرار خياراتها العسكرية في مواجهة عمليات الاغتيال وجزّ العشب في مدينة ومخيم جنين"، محذّرة من أن "تفجّر الأوضاع في قطاع غزة أمر وارد في حال استمرار الانتهاكات في مخيم جنين".
وأوضحت أن المقاومة شددت على أن "محاولة استغلال التحسينات الاقتصادية وإصدار تصاريح للعمال في قطاع غزة أمر لا تقبل به المقاومة، وأن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها".
وفيما يتعلق بقرار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، بتجميد قرار زيادة تصاريح غزة، أكدت المقاومة على أن "تجريب مثل هذا الأمر مرّة أخرى غير ذي جدوى، وأنه لا يؤثر في قواعد الاشتباك التي فرضتها المقاومة بعد معركة سيف القدس".