يحتفل النجم أحمد مكي بعيد ميلاده الرابع والأربعين، اليوم الأحد، إذ إنه من مواليد 19 يونيو عام 1978، حيث يُعد هذا العام بمثابة عام استثنائي في مسيرة مكي الفنية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه في الجزء السادس من مسلسل «الكبير أوي» الذي عُرض في دراما رمضان الماضي.
ولم يكن مشوار أحمد مكي مفروشًا بالورود، بل تعرض لعدد من المطبات والعثرات والمحن، أبرزها تعرضه لأزمة صحية مفاجئة قبل أعوام عدة، وذلك بعد إصابته بفيروس نادر أخل بوظائف الكبد والطحال والرئة.
تفاصيل الأزمة الصحية لأحمد مكي قبل سنوات
وكشف مكي تفاصيل هذه الأزمة الصحية في حوار سابق مع «الوطن» قائلًا: «عشت فترة صعبة بعد إصابتي بهذا الفيروس النادر، والذي منعني من ارتشاف المياه بشكل طبيعي، لأنني لم أكن قادرًا علي بلع أي شيء آنذاك، كما كنت أنام لمدة 20 ساعة يوميًا، وذلك من فرط حالة الخمول التي أصابت بالكبد».
وأضاف: «الحال وصل بي إلى شربي للمياه بواسطة الخراطيم، وخسرت 30 كيلوجرامًا من وزني، ولكني استغللت هذا الفترة في كتابة أحلي أغنيات راب في حياتي».
وبسؤاله عن التغيرات التي انعكست علي حياته بعد تعرضه لهذه الأزمة الصحية رد قائلًا: «أدركت قيمة رشفة المياه التي نشربها دون أن نعي قيمتها، فأصبحت أقول الحمد لله علي كل شيء».
أحمد مكي يعيش أصداء نجاحه في «الكبير أوي»
وفي سياق مختلف، ما زال أحمد مكي يعيش أصداء نجاحه في الجزء السادس من مسلسل «الكبير أوي»، والذي شاركه بطولته كل من محمد سلام، هشام إسماعيل، رحمة أحمد، حسين أبو حجاج، علاء زينهم، مصطفي غريب، سماء إبراهيم، يوسف صلاح، عبد الرحمن طه وكوكبة من النجوم، من إخراج أحمد الجندي.