يعاني الأسيرين محمد الطوس من الخليل (65 عامًا)، ومحمد الخطيب (39 عامًا) من طولكرم، يعانيان ظروفاً صحية صعبة.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الأسير الطوس المعتقل منذ عام 1985، يعاني من مشاكل صحية عديدة، وتتعمّد إدارة السجون المماطلة بتقديم العلاج اللازم له، إذ أنه بحاجة الى عملية في الكتف، ويشتكي من وجود كيس سوائل في الكلى، ومؤخرًا فقد النظر بشكلٍ نصفي في عينه اليمنى، وتبين وجود نقطة دم فيها، كما يعاني أيضا من التهاب في الحلق من الجهة اليسرى.

وأشارت إلى أنّ المعتقل الطوس القابع بمعتقل "ريمون"، من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، وهو ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، وكان من المفروض أن يفرج عنه ضمن الدفعة الرابعة للأسرى القدامى.

ولفتت الهيئة إلى أن المعتقل الخطيب المحكوم بالسجن (21) عاماً، والمحتجز بسجن "النقب" الصحرواي، يعاني من العصب الوركي "عرق النسا"، وآلام في ظهره، وأجريت له العديد من الفحوصات الطبية، وصور الأشعة، التي بينت أنه يشتكي من مشاكل في الديسكات، والغضاريف وهو بحاجة الى العلاج اللازم، إلا أن إدارة السجن تكتفي بإعطائه المسكنات.

وتحتجز سلطات الاحتلال داخل سجونها نحو (600) معتقل يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية حثيثة لحالتهم.

وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى لا سيما المرضى منهم.