أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين 20 يونيو 2022، بيانًا صحفيًا في اليوم العالمي للاجئين، مؤكدة على رفض التوطين للاجئين الفلسطينيين.
ودعت في بيانها، إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم حقوقهم الاجتماعية والإنسانية حتى التحرير والعودة، مستحضرة في اليوم العالمي للاجئين، معاناة أكثر من سبعة ملايين لاجئ فلسطيني، في الداخل والشتات، والمستمرة بفعل الاحتلال، الذي ما زال يمارس إرهابه وإجرامه ضدَّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا الصامد، وتغييب دور اللاجئين الفلسطينيين في الدفاع عن هويتهم وحقوقهم الوطنية، وفي المقدّمة منها التحرير والعودة.
وتوجهت بتحية الفخر والاعتزاز إلى كلّ اللاّجئين من أبناء شعبنا في أماكن وجودهم كافة، مشيدة بدورهم الفاعل في مشروعنا الوطني، وتضحيَّاتهم في الحفاظ على الهُوية والثوابت الوطنية.
وأكدت في بيانها، على أن الاحتلال الاحتلال الصهيوني لأرضنا، وارتكابه جرائم التهجير والتمييز والفصل العنصري ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة عقود، هو السبب في استمرار مأساة ومعاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الداخل والشتات، ولا حلّ إلاّ بزواله عن أرضنا ومقدساتنا.
كما شددت على أن حقّ عودة اللاجئين حقّ فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، لا يملك أحدٌ التراجع عنه، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه، مجددة رفضها لكلّ الحلول الساعية إلى إسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة.
وجددت التأكيد على حقّ اللاجئين الفلسطينيين في المشاركة السياسية والتمثيل في مؤسساتنا الوطنية، وضرورة تفعيل دورهم في مشروعنا النضالي حتى التحرير والعودة.
وأعلنت عن رفضها القاطع لنقل خدمات أو تفويض صلاحيات وكالة (الأونروا) إلى أيّ جهة أخرى، مشددة على ضرورة أن تتحمّل هذه الوكالة مسؤوليتها في توفير الخدمات والرَّعاية الصحية والتعليم وغيرها حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً.
وفي ختام بيانها، أكدت على رفضها التوطين، داعية الدول المضيفة، وكلّ المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى الوقوف مع اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير كامل الحقوق الإنسانية والاجتماعية، ومتطلبات الحياة الكريمة لهم، ودعم صمودهم حتى التحرير والعودة.