عبرحزب الشعب الفلسطيني عن استكاره الشديد للقرار الذي اتخذته الاجهزة الامنية في قطاع غزة بمنع الاحتفالات برأس السنة الميلادية تحت مبرر بأن ذلك تقليدا غربيا وان الاحتفالات داخل الفنادق والمطاعم تتنافى مع قيم وتقاليد شعبنا ، واعتبر الحزب في تصريح صحفي ذلك تعدي صارخ على الحريات العامة والخاصة ومحاولة لفرض انماط معينة من الحياة على المجتمع الفلسطيني ، وفي ذات الوقت عبر الحزب عن استهجانه واستكناره لتوزيع بيانات على نطاق واسع في رام الله ومحافظات الضفة تحذر اصحاب المطاعم والفنادق من اقامة اي احتفالات بهذه المناسبة تحت ذرائع مختلفة، واشار الحزب ان اظهار المسألة وكأن شعبنا الفلسطيني يقيم الاحتفالات ليل نهار في وقت يسقط فيه الشهداء والجرحى أمر غير منطقي، واكد الحزب أن شعبنا الفلسطيني بطبيعته الوطنية واخلاقه الرفيعة لن يقدم على مظاهر الاحتفالات بالشكل الذي يتم تصويره تقديرا لدماء الشهداء وسيكون الاكثر قدرة على احترام تضحياتهم اكثر من اي كان ، أما وان تصبح المسألة وكأنها فرض لانماط معينة وتدخل من قبل المجموعات المسلحة في ذلك فإن هذا أمر غير مقبول على الاطلاق ويعتبر استخفاف بعقول الناس ومسا بحرياتهم اضافة الى انه خرق فاضح للقانون، وطالب حزب الشعب في ختام تصريحة كل الجهات باحترام الحريات العامة والخاصة للناس والاقلاع عن الاستخفاف بالشعب واخضاعه لاجندات وانماط حياة معينة.