أثارت مشهورة سناب شات السعودية، هند القحطاني، موجة من الجدل والانتقادات، بعد محاولاتها الجاهدة لإخضاع ابنتها الكبرى رؤى لعملية تجميل للذقن، لاسيما أنها عانت خلال الفترة الأخيرة من مضاعفات العملية التجميليلة التي أجرتها لأنفها.
شاركت هند القحطاني متابعيها عبر حسابها على تطبيق "سناب شات" مقطع فيديو تعلن من خلاله لإحدى عيادات التجميل المتواجدة في السعودية، إذ نشرت صورة لبعض الحالات التي أجريت في العيادة، من بينها صورة لشابة خضعت لحقن منطقة الذقن والشفتين بالفيلر لزيادة بروزه.
لكن المثير للاستغراب، هي مناداة القحطاني ابنتها رؤى لرؤية كيف تبدو الشابة قبل وبعد الإجراء التجميلي، موضحِّة أن حالتها تتشابه بحالة الفتاة، فهي تعاني من تراجع الفك.
وأوضحت القحطاني أن ابنتها لا تعرف أي شيء عن عمليات التجميل، وحينما سألتها في أي عمر توَّد إجراء عملية تجميلة وإصلاح شكل ذقنها، أجابت الفتاة ربما تفكر بذلك في عمر الـ21 عامًا، وما كان من القحطاني سوى الاستغراب من جواب ابنتها، معتقدةً أنها تود ذلك في عمر أصغر أي بعد إتمام عامها الـ18، إلّا أن رؤى أوضحت عكس ذلك.
وقد أوضحت رؤى أن هذا التغيير يعتبر تحول كبير، ما صدم والدتها التي أشارت أنه يعد شيء بسيط للغاية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو القحطاني، واستهجنوا طريقتها بإقناع ابنتها على الخضوع لعملية تجميلية بعمر صغير، بدلًا من تعزيز ثقتها بنفسها، فكتبت إحداهن: "تصرف غبي مو تصرف ام واعية مع أنها هند بالعادة تفهم بالتربية قاعدة تزرع في أولادها عدم الثقة".
وأضافت أخرى: "المفروض تغرس في عيالها انهم يحبون انفسهم ويتقبلون اشكالهم مو دخل فيهم فكره بشعه ويظلون طول حياتهم يبغون يغرون شي في خلقتهم".
وعلَّقت أخرى مستهجنة: "حرام صغيرة 😮😮 تحط في رأسها في ذا الشي مو ناقصها شي والبنت تقول ماحب التغير يعني راضية عن شكلها".
هند القحطاني تبكي ألمًا بعد عملية تجميل أنفها
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو للقحطاني وهي تبكي ألماً عقب خضوعها لعملية جراحية تجميلية في وجهها، إذ ظهرت فيها مستلقية على سرير المشفى، والضمادات تغطي وجهها وعلامات الانتفاخ والرضوض واضحة؛ عقب خضوعها لعملية تجميلية في أنفها.
ولفتت القحطاني إلى أنها تشعر بألم شديد حتى أنها غير قادرة على النوم، رغم تناولها العديد من الأدوية المسكنة لكن دون فائدة، وقالت: "ما قدرت أنام.. أخذت مسكنات ولا في فايدة.. تخيلوا وجهي يوجعني خصوصا الجزء الأيمن.. وحنجرتي خاصة الجهة اليمنى.. وصداع وحرقان في أنفي".
وأعربت القحطاني عن ندمها لإجراء العملية بسبب الألم والتعب الذين سبباه لها ، كما أنها حزينة على أطفالها الذين يأتون للطمئنان عليها وليس بمقدورهم سوى منحها كأس من الماء لشربه، مُشيرةً إلى حاجتها لوالدتها للوقوف إلى جانبها، قائلة: "المرأة تحتاج أمها تطبطب عليها، أو تحضنها.. والله أحتاج أمي صدق.. كانت أمي اطبطب عليِّ لما أحتاجها".
كما تمنيت لو أنها متزوجة من رجل طيب، قائلة بتأثر: "ياريتني متزوجة رجل طيب حنون يهتم فيني يداريني من شدة الألم فتحت لي جروحي.. حسيت أني وحيدة".
وأشارت إلى أنها فقدت حاستي التذوق والشم، كما أن الشعر الذي زرعته في الجبهة والحاجبين قد سقط.