شنت جمعية رجال الدين اليهود في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، حملة على قرارات اعتمدها اليوم مؤتمر الحزب الديمقراطي العام للولاية، اتهمت "إسرائيل" بأنها دولة فصل عنصري تنتهك حقوق الإنسان للفلسطينيين، ودعت إلى إجراء تحقيق في مقتل صحفية فلسطينية أمريكية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقالت المنظمة اليهودية، في بيانٍ لها: "إنّ من بين سبعة قرارات مخصصة للشؤون الخارجية، ثلاثة منها تركز على انتقاد "إسرائيل" وهي قرارات ليست مدروسة ولا متوازنة.
وزعم رجال الدين اليهود، من أنّ هذه القرارات ستضيف في أعمال معاداة السامية المباشرة ضد العديد من المعابد اليهودية في ولاية كارولينا الشمالية.
ووصف البيان، القرارات الثلاثة لمؤتمر الحزب بأنها تتبنى نظرة أحادية الجانب لتعقيدات الصراع الإسرائيلي العربي المستمر منذ عقود ".
وحذر البيان من خطورة العقوبات التي يطالب بها البيان وتستهدف المسؤولين الاسرائيليين بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأصول على الإسرائيليين كونها تستهدف حقوق الإنسان الخاصة بهم.
وعارض البيان ما تضمنته القرارات من أن إسرائيل نقلت قسراً الممتلكات من الفلسطينيين إلى "إسرائيل" عن طريق إزالة وهدم عشرات الآلاف من المنازل والمجتمعات، ومصادرة الأراضي والممتلكات وإنشاء محميات منفصلة وغيتوات للفلسطينيين، والحرمان من حقهم في المغادرة والعودة إلى بلدهم وإنكار حقهم في الجنسية.
كما رفض البيان، المطالبة بربط ما يقرب من 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدات عسكرية لـ"إسرائيل" بإنهاء جرائم الفصل العنصري واضطهاد الفلسطينيين.
وادعى البيان، أنّ هدف هذه القرارات هي شيطنة اليهود، قائلاً: "للأسف، غالبًا ما تؤدي مثل هذه المواقف الحزبية إلى شيطنة اليهود والإسرائيليين، وتجاهل المخاوف الأمنية الحقيقية لـ"إسرائيل"، واللعب على الصور النمطية القديمة المعادية لليهود، وتضمين لغة تشير ضمنيًا إلى أن "إسرائيل" يجب أن تتوقف عن الوجود كدولة ذات سيادة".