نتنياهو يسعى لتشكيل حكومة بديلة

الإعلام العبري: التصويت بالقراءة التمهيدية لحل الكنيست "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء

بينت
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

ذكر الإعلام العبري، أنه سيتم اليوم الأربعاء 22 يونيو 2022، التصويت بالقراءة التمهيدية لحل الكنيست "الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن بنيامين نتنياهو يهدف لتأخير العملية التشريعية لاستنفاد الاتصالات لتشكيل حكومة بديلة دون حل الكنيست.

وحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية، فقد قرر رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينت، ووزير خارجيته يائير لابيد، الإثنين الماضي، حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة، يرجح أن تجري في أأكتوبر المقبل، كما اتفقا على تقديم مشروع قانون حل الكنيست الأسبوع المقبل، لكن قررا تقديم التصويت ليصبح، اليوم الأربعاء، وذلك ردا على المعارضة التي قدمت ذات مقترح مشروع القانون للتصويت.

ويسعى الليكود في ظل الاتفاق بين بينت ولابيد على حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة هي الخامسة خلال 3 سنوات، إلى المراوغة والمماطلة في مشروع قانون حل الكنيست بعد المصادقة عليه في القراءة التمهيدية، وذلك في محاولة من نتنياهو لتشكيل حكومة بديلة دون الذهاب إلى الانتخابات.

ولتحقيق ذلك، يمارس حزب الليكود بزعامة نتنياهو ضغوطات على أعضاء الكنيست عن حزب "تكفا حدشاه"، برئاسة جدعون ساعر، المنشق عن الليكود والذي يصر إلى الآن على موقفه الرافض للدخول بائتلاف حكومي يترأسه نتنياهو الذي يحاكم بملفات فساد وخيانة الأمانة.

ووفقا للصحيفة، فإن شخصيات من الليكود أجرت اتصالات وبعثت برسائل إلى أعضاء كنيست عن "تكفا حدشاة"، وبضمنهم وزير الاتصالات يوعاز هندل، واقترحت عليهم الانضمام إلى الحكومة البديلة، وذلك مقابل أن يوكل منصب وزير الأمن إلى ساعر.

كما اقترح الليكود على وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، تشكيل حكومة بديلة برئاسة نتنياهو، على أن يشغل هو منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال لحين الانتهاء من تشكيل الحكومة والحصول على ثقة الكنيست، وكذلك توكل إليه بعد عام من تشكيل الحكومة البديلة مهمة رئاسة الحكومة لمدة عام، لكن غانتس رفض هذا العرض، بحسب الصحيفة.

وحولت قيادات من أحزاب المعارضة رسائل إلى غانتس، أوصته بإحباط تولي وزير الخارجية لابيد رئاسة الحكومة الانتقالية حتى الانتخابات، وذلك كي لا يتم النظر إليه كزعيم للمعسكر المعارض لنتنياهو.

كما حذرت رسائل المعارض غانتس من احتمال دخول رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، غادي أيزنكوت، معترك الحياة السياسية، وهو ما ترى بها المعارضة تهديدا إلى غانتس الذي رفض التعامل مع هذه الرسائل، حيث ما زال غانتس يتذكر انهيار الحكومة مع الليكود وخرق الوعد بشغل منصب رئيس الوزراء.