سلطة السيزر عندما يجربها أي شخص، فإنه في الغالب سيعلم كم أنها لذيذة ولماذا هي شائعة، لكنه قد يتساءل عما إذا كانت مفيدة، وفي الواقع هي سلطة، إلا أنها تأتي مع صلصة كريمية وجبن وخبز محمص.
وفي هذه المقالة، نلقي نظرة فاحصة على سلطة السيزر ونقدم المزيد من المعلومات عنها، وعن قيمتها الغذائية، وكيفية جعلها صحية قد الإمكان لأخذ أكبر قدر من الفائدة للجسم.
ما هي سلطة السيزر ؟
أصول سلطة السيزر أثير حولها الكثير من الجدل، حيث أن هناك حالة من عدم اليقين حول هوية مخترع هذه السلطة الشهيرة، ولكن تشمل السلطة عادةً الخس الروماني والخبز المحمص وجبن البارميزان وصلصة وزيت الزيتون والثوم والليمون وصفار البيض والخردل.
لكن ليست كل سلطات السيزر متساوية في عالم الطهي الإبداعي اليوم، حيث يقوم الطهاة بتجربة الوصفة بطرق مختلفة، وإعادة اختراعها بطرق لتبسيط العملية وفي بعض الحالات، جعلها أكثر تغذية، وغالبًا ما يتم تقديم سلطة السيزر مع مصدر بروتين مثل الدجاج المشوي أو سمك السلمون الأسود أو المكسرات.
فوائد سلطة السيزر المحتملة للجسم
الحصول على العناصر الغذائية من الخضروات
يمكن أن يكون اختيار سلطة السيزر طريقة مميزة للحصول على بعض الخضروات الإضافية في يومك، وقد يمثل تناول ما يكفي من الخضار كل يوم تحديًا، لكن السلطات تجعل الأمر أسهل.
وفي الحقيقة، المزيد من الخضروات يعني المزيد من العناصر الغذائية، بما في ذلك بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يفتقر إليها العديد من الناس، وهذه العناصر الغذائية تجدد وتغذي جسمك، وهي ضرورية للوقاية من المرض وتعزز الصحة الجيدة.
سلطة السيزر مشبعة
يمكن أن تكون سلطات السيزر مرضية كطبق جانبي أو رئيسي، حيث يساعدك محتوى الألياف والماء في الخس والخضروات المضافة الأخرى على الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك، فإن الملمس المقرمش للخبز المحمص والخضروات النيئة قد يجعل السلطات أكثر متعة للأكل.
سلبيات محتملة لتناول سلطة السيزر
يُنظر إلى معظم السلطات على أنها أطعمة صحية، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا، حيث في الواقع قد تكون سلطات السيزر التقليدية تحتوي في الغالب على الخس ويمكن أن تفتقر إلى التنوع، وتتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للسلطات في أنها توفر طريقة سهلة لتناول الكثير من الخضار.
ويرتبط تناول كمية كافية من الخضار بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وبعض أشكال السرطان وحالات أخرى.
كما يوصى باستهلاك حوالي 400 جرامًا من الفاكهة والخضروات يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 3 حصص من الخضار وحصتين من الفاكهة، وقد يكون تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات هو الأكثر فائدة.
ولكن في الواقع، إن سلطات السيزر لا تقدم سوى القليل من أنواع الخضار، وبينما توفر العديد من السلطات مزيجًا من الخضار، تتكون سلطة السيزر بشكل أساسي من الخس.
ولا شك أن الخس لديه مميزات غذائية رائعة، ولكن هذا النقص في التنوع يعني أنك ستحصل على مزيج أقل من العناصر الغذائية، لذلك يوصى بتعديل الوصفة لإضافة المزيد من الخضار إذا كنت تأكل سلطات السيزر غالبًا كمصدر للخضروات.