أحيت جماهير محافظة قلقيلية اليوم الذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، من خلال مسيرة حاشدة وكرنفال شاركت فيه كافة القطاعات.
وشارك في إحياء الذكرى د.جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، ورئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحمود ولويل أمين سر إقليم حركة فتح، وأعضاء من المجلس الثوري، وأعضاء المجلس التشريعي، العميد ركن مهدي سرداح قائد المنطقة ومدراء الأجهزة الأمنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.
وانطلق الكرنفال الساعة الواحدة بتشكيلاته المختلفة من أمام مقر قيادة المنطقة وصولا إلى وسط مدينة قلقيلية، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات العاصفة ورددوا الشعارات المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقام المشاركون في المسيرة بإيقاد الشعلة الحادية والخمسين للثورة الفلسطينية.
وفي كلمته عن حركة فتح حيا د.جمال محيسن جماهير محافظة قلقيلية التي خرجت عن بكرة أبيها للمشاركة في عرس الانطلاقة 51 مؤكدا دعم حركة فتح المطلق لهبة شعبنا الفلسطيني وحقه في استخدام كافة أشكال المقاومة، داعيا إلى توسيع نطاق المشاركة لتكون الهبة مقدمة لانتفاضة شاملة تحقق حلم شعبنا في الحرية والاستقلال.
ودعا محيسن الى انهاء الانقسام البغيض والتواجد في خندق واحد لمواجهة الاحتلال واجراءاته الارهابية، مؤكدا ان الاحتلال يمارس سياسة الاعدامات الميدانية بحق ابناء شعبنا الابرياء داعيا المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته والتصدي لهذا الارهاب المنظم الذي تمارسه حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، وقال انه ان الاوان لتقديم كل الارهابيين المتطرفين والمستوطنين للمحاكم الدولية كمجرمي حرب.
بدوره ثمن المحافظ جهود مؤسسات وفعاليات محافظة قلقيلية التي احتشدت اليوم للتعبير عن تمسكها بالثوابت الفلسطينية والتفافها حول قيادتها التاريخية ممثلة بالرئيس محمود عباس ، داعيا للاستمرار في نهج المقاومة السلمية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المتمثلة بالحرية والاستقلال، مطالبا بضرورة التمسك بالوحدة الوطنية وإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لشق وحدة الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد محمود ولويل على أن الثورة الفلسطينية التي انطلقت قبل 51 عاما وقادتها حركة فتح كانت رسالتها وما زالت أن الحق الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه ولا يمكن التفريط به، مؤكدا على الثوابت التي آمنت بها حركة فتح واستشهد من اجلها الشهداء وعلى رأسهم الزعيم الخالد ياسر عرفات، مجددا الثقة والبيعة للرئيس محمود عباس راعي المسيرة، وقال" ان هذه الجماهير المحتشدة تؤكد التفافها حول قيادتها التاريخية في هذه المرحلة الصعبة"، مؤكدا الاستمرار في النضال العادل حتى إحقاق الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، شاكرا فعاليات محافظة قلقيلية الرسمية والشعبية مشاركتها في احياء الذكرى.