كشف الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، عن اتصالات ومساعٍ لتوحيد صفوف الحركة وإنهاء حالة الانقسام الفتحاوية.
وقال محسن في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ قيادات وكوادر مُهمة في حركة فتح تتواصل مع قيادة التيار في إطار مساعي توحيد صفوف الحركة"، مُردفاً: "الجميع يبدي حرصاً على استعادة فتح لمكانتها، تمهيداً لإطلاق برنامج نضالي بالشراكة مع كل القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين من أجل استعادة روح الكفاح التي أطفأتها سنوات الانقسام العجاف".
وأضاف: "إنَّ هذه الجهود الوحدوية ستسفر عن نتائج تُرضي أبناء حركة فتح حتى وإنّ طال انتظارها"، مُشيراً إلى أنَّ قيادة التيار منفتحة على كل أقطاب الحركة، وعلى تواصلٍ مستمر مع قيادات وكوادر وازنة.
وتابع: "إنَّ حركة فتح هي الركيزة الأهم في المشروع التحرري لشعبنا، وكانت على الدوام المؤهلة لقيادة هذا المشروع بحكم أنها تشبه شعبنا بكل تفاصيله وأطيافه وألوانه السياسية".
وأردف: "فتح تأسست على قاعدة المحبة، وقاعدة الوحدة لكل مكونات شعبنا، وبدون وحدة حركة فتح لن تكون قادرة على آداء مهمتها المقدسة في رأب الصدع الوطني واجتياز المرحلة المعقدة التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وختم محسن حديثه، بالقول: "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وبرغم كل ما أصابه من جراح وطعنات وعقوبات وإقصاء وفصل، إلا أنَّ يد قيادته ما تزال ممدودة للكل الفتحاوي من أجل استعادة وحدة الحركة ودورها الطليعي في الكفاح الوطني ونضال شعبنا لتحقيق تطلعاته".