كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، النقاب عن إحباط هجمات لثلاث خلايا خططت لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في تركيا.

وأوضح موقع "يديعوت أحرونوت" العبري،أنّ إحدى هذه الهجمات حاولت خطف السفير الإسرائيلي السابق في تركيا وزوجته، وأخرى حاولت خطف سياح إسرائيليين، وثالثة حاولت قتل إسرائيليين بتعاون مع أتراك، وفق صحيفة القدس.

وبحسب موقع "صحيفة يسرائيل" هيوم العبرية، فقد كُشِف عن إحباط محاولة ثالثة من قبل مجموعات إيرانية، لخطف سياح إسرائيليين في تركيا.

وأشار الموقع العبري، إلى إحباط 3 خلايا حاولت تنفيذ عمليات مماثلة في اسطنبول ومحيطها، موضحًا أنّ الخلية الأخيرة كانت كبيرة وضبطت وهي تحاول تنفيذ عملية ضد مجموعة كبيرة من السياح الإسرائيليين والأجانب في أحد الأسواق المحلية.

ونقل عن مصادر إسرائيلية مطلعة على التفاصيل، أنّ إحباط الخلية الأخيرة من قبل المخابرات التركية تم بمساعدة المخابرات الإسرائيلية، وأن عدد أفرادها يصل إلى 10 إيرانيين وأتراك، خططوا لخطف وقتل الإسرائيليين. وفق قوله

من جهته، ذكر مسؤول أمني إسرائيلي كبير، أنّ "التقرير الأمني حول التحذيرات من الهجمات قبل وقوعها والكشف عن تورط حسين الطيب رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، والذي أقيل أول أمس جعلته يفقد أعصابه ويرتكب أخطاء جسيمة أدت لإفشال عملياته".

ونوّه المسؤول الأمني، إلى أنّه تم إحباط الهجمات قبل وقوعها وفي لحظاتها الأخيرة، مؤكّدًا أنّ المخابرات التركية كان لها دور كبير في إحباط الهجمات، ونقلنا لها معلومات استخباراتية دقيقة حول تلك المحاولات.