صادرات كوريا الجنوبية تنخفض في ديسمبر للشهر الثاني عشر

صادرات كوريا الجنوبية
حجم الخط

تدنت صادرات كوريا الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول للشهر الثاني عشر على التوالي لتسجل البلاد أسوأ أداء سنوي في تجارتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008-2009 في حين أشارت الحكومة إلى أنها لا تتوقع تحسنا.

وأدى هبوط أسعار النفط وتباطؤ الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة والضعف الذي اعترى أوروبا إلى تهاوي التجارة العالمية هذا العام وهو ما ألحق ضررا كبيرا بالدول الآسيوية التي تعتمد على التجارة وتعول كثيرا على صادرات السلع المصنعة مثل البتروكيماويات والإلكترونيات.

وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة يوم الجمعة إن صادرات كوريا الجنوية تراجعت 13.8 بالمئة بالقيمة الدولارية في ديسمبر كانون الأول مقارنة مع مستواها قبل عام بينما هبطت الواردات 19.2 بالمئة ليأتي كلاهما دون التوقعات في استطلاع لرويترز.

ونزلت الصادرات والواردات في نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 4.8 بالمئة و17.6 بالمئة على الترتيب.

وأضافت الوزارة أن صادرات عام 2015 بأكمله انخفضت 7.9 بالمئة وهو أسوأ أداء سنوي لها منذ هبوطها 13.9 بالمئة في 2009 لكن من المتوقع أن ترتفع 2.1 بالمئة في 2016. وأشارت الوزارة إلى أن التوقعات تواجه مخاطر نزولية.

وقالت الوزارة في بيان "تباطؤ النمو في الصين والانخفاض المستمر لأسعار النفط وضعف النمو في الاقتصادات الناشئة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كلها عوامل تشكل خطرا على الصادرات هذا العام."

وكوريا الجنوبية هي سادس أكبر البلدان المصدرة في العالم.

ونزلت مبيعات كوريا الجنوبية إلى الصين 5.6 بالمئة في 2015 بينما انخفضت مبيعاتها إلى الاتحاد الأوروبي 6.9 بالمئة وإلى الولايات المتحدة 0.6 بالمئة. وتشكل الأسواق الثلاث نحو نصف إجمالي صادرات كوريا الجنوبية.

وقالت وزارة التجارة إن المنتجات المرتبطة بالنفط ساهمت بنسبة 64 بالمئة من الهبوط في صادرات كوريا الجنوبية هذا العام.