استنكر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقدس محمد حمادة، التصريحات والحملات الإعلامية التي شنها بعض المغرضين ضد خطيب المسجد الأقصى الشيخ العلامة عكرمة صبري، عقب حديثه عن الاعتقالات السياسية بحق النشطاء والمناضلين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد حمادة في تصريحه، على أن ذلك يعد محاولة لتكميم الأفواه وقمع الأصوات الحرّة التي تنادي بإنهاء الاعتقال السياسي في سجون السلطة الفلسطينية.
وقال: "إنّنا وفي الوقت الذي ندين فيه التعرّض لشخصية الشيخ عكرمة صبري، نجدّد مطالبتنا لقيادة السلطة بوقف الاعتقال السياسي، وما يرافقه من انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، والعمل على تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يُمعن في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".