تفاصيل لقاء الرئيس المصري مع أمير قطر في القاهرة

الرئيس المصري وأمير قطر
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

أكد أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، على حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة مع جمهوية مصر العربية؛ بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، بقصر الاتحادية الأمير القطري، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وخلال اللقاء، توافقت الرؤى بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وشهد اللقاء، مباحثات منفردة تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، وفق تصريح صحفي صادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة مصر، أنّ هذه الزيارة تجسد ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من تقدم، وترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، وذلك في إطار مصلحة البلدين والشعبين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة بين الجانبين.

من جانبه؛ شكر الأمير تميم بن حمد، الرئيس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وهنّئه بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى ثورة ٣٠ يونيو.

وأعرب عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، خاصةً في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كافة الأصعدة، وكذلك السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.

ونوّه أمير قطر، إلى حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة.

وفي هذا الإطار، ثمّن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات.

واتفق الجانبان، على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً في قطاعات الطاقة والزراعة، إلى جانب التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري، خاصةً ما يتعلق بتعزيز تدفق كافة الاستثمارات القطرية إلى مصر، في ضوء خدمتها للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

كما رحّبا بالقمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية