لا تزال الشرطة الاسرائيلية تحقق في ملابسات حادث اطلاق النار داخل متجر في تل ابيب، مساء اليوم الجمعة، مما ادى الى مقتل اسرائيليين اثنين واصابة 7 اخرين بجروح.
وتعقد الشرطة الاسرائيلية في هذه الاثناء اجتماعاً في مقر بلدية تل ابيب لتقييم عملية اطلاق النار.
وما تزال قوات خاصة واعداد كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تشن عمليات بحث واسعة لاعتقال منفذ الهجوم الذي استطاع الفرار.
واستخدم منفذ العملية سلاحا رشاشا من نوع "فالكون" وهو غير متوفر لدى الفلسطينيين بالضفة الغربية.
واظهر تسجيل لكاميرات المراقبة داخل المتجر شابا يحمل حقيبة سوداء على ظهره ويرتدي نظارة وهو يتسوق دون أن يثير أي اشتباه ثم يتوجه الى مدخل المتجر ويضع الحقيبة داخل عربة التسوق، ويخرج بندقية ويتوجه الى خارج المتجر مطلقا النار على المارين في المكان.
وتحقق الشرطة الاسرائيلية في ما اذا كانت عملية اطلاق النار قد تمت على خلفية "قومية" دلالة على أن منفذها فلسطيني.
وعاش سكان تل ابيب حالة من الذعر والخوف بعد طلب الشرطة منهم البقاء في منازلهم، كما اعلنت بلدية تل ابيب عن تخصيص خط طوارئ للمصابين بالصدمة.
وفي وقت لاحق، قالت القناة الثانية الاسرائيلية إن اطلاق النار لم يستغرق سوى 30 ثانية، وأنه عثر في حقيبة مطلق النار على مصحف.
وقال مراسل القناة العاشرة: اقول بحذر إن التقديرات في الدقائق الاخيرة تشير الى عملية على خلفية وطنية.
وقالت مصادر امنية إن إسرائيليين اثنين قتلا واصيب اربعة اخرون في عملية اطلاق نار في مرقصبشارع "ديزنغوف-فريشمان" بتل أبيب.
وتحدثت المصادر الاسرائيلية التي رجحت أن الحديث يدور عن عملية على خلفية قومية عن مقتل مستوطنين اثنين على الاقل واصيب خمسة اخرين وصفت جراح اربعة منهم بالخطيرة.
وأضافت مصادر إسرائيلية إن مطلق النار فرّ من المكان والمئات من رجال الشرطة وافراد الوحدات الخاصة شرعوا بعملية مطاردة واسعة شمال تل ابيب في محاولة لاعتقاله، وما زال غير واضح فيما اذا كان الحديث عن جنائي أم أمني.