قُتل مسئول جهاز العمليات الخارجية في الموساد الإسرائيلي، و" آلون بكال " مدير المرقص الليلي - مكان تنفيذ العملية- و"شمعون رومائي" من مدينة أوفيكم في النقب في عملية إطلاق نار استهدف مرقص ليلي في تل أبيب.

ووفقاً للقناة العاشرة، فإن منفذ العملية اختلف مع مالك محل تجاري على شراء " لوز" مما دفعه لإرجاع اللوز ومن ثم فتح حقيبته واخراج بندقية وخرج للشارع لإطلاق النار .

وبحسب الاعلام العبري فإن منفذ العملية هو فلسطيني يحمل الهوية الاسرائيلية، من سكان وادي عارة في منطقة المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني

في حين قالت مصادر عبرية ، أن المنفذ هو معتقل في السجون الإسرائيلية عام 2006 وحكم عليه 5 سنوات، بتهمة خطف سلاح شرطي و فشل بتنفيذ العملية.

وترجح الشرطة الإسرائيلية، أن منفذ العملية من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" حيث تم حذف حسابه قبل دقائق من تنفيذ العملية على " فيس بوك".

وبحسب القناة العاشرة فإن أفراد الشرطة الإسرائيلية قتلت عمه قبل عشر سنوات .

واقتحمت قوات خاصة في وقت لاحق منزل الشاب محمد ملحم (29 عاما) مواليد عام 1987 من وادي عارة دون أن تتمكن من اعتقاله، ويفحص الشاباك في هذه المرحلة احتمال انتماء المنفذ لتنظيم "داعش".

وأظهر فيديو قبل جريمة إطلاق النار أن مطلق النار تحدث اللغة العبرية بطلاقة، إذ ُسمع في الفيديو شخص يقول إن مطلق النار يتحدث العبرية بطلاقة، ويسمع في الفيديو شهود يقولون إنهم عثروا على نسخة من القران الكريم في حقيبة منفذ إطلاق النار، وأكدت الشرطة صحة هذه المعلومة.

ويظهر بالفيديو الشخص حين دخل إلى دكان بجوار الحانة التي أطلق عليها النار بلحظات، وعلى ما يبدو اختار الدخول إلى الدكان ليتمكن من إخراج سلاحه الأتوماتيكي قبل التوجه للحانة وإطلاق النار.  

وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن خلفية إطلاق النار ليست واضحة ما إذا كانت قومية أم جنائية لكن مع مرور الوقت بدت الصورة تتضح، حيث فرّ منفذ إطلاق النار من المكان والشرطة تبحث عنه.

  وقالت شاهدتا عيان إن الشخص الذي أطلق النار كان ملثما ويرتدي لباساً أسود من رأسه حتى أخمص قدمه وأنه كان يجمل بندقية أوتوماتيكية. إلا أن صور كاميرا الأمن (أدناه) تظهر أن المعتدي لم يكن ملثما.

وتعقد الشرطة الاسرائيلية في هذه الاثناء اجتماعاً في مقر بلدية تل ابيب لتقييم عملية اطلاق النار، وما تزال قوات خاصة واعداد كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تشن عمليات بحث واسعة لاعتقال منفذ الهجوم الذي استطاع الفرار.  

  حيث تحقق الشرطة الاسرائيلية في ما اذا كانت عملية اطلاق النار قد تمت على خلفية "قومية" دلالة على أن منفذها فلسطيني. وعاش سكان تل ابيب حالة من الذعر والخوف بعد طلب الشرطة منهم البقاء في منازلهم، كما اعلنت بلدية تل ابيب عن تخصيص خط طوارئ للمصابين بالصدمة.  

  وقال قائد شرطة تل ابيب: أنه حادث خطير ومعقد وما زلنا في مرحلة التحقيق بكل الاحتمالات   وقال محللون إن عملية إطلاق النار في تل أبيب التي حصلت عصر اليوم الجمعة تشبه إلى حد كبير عمليات باريس قبل أسابيع في ظل تلميحات في وسائل الإعلام إلى أن منفذ العملية ينتمي لتنظيم 'داعش' وأنه تحدث العبرية بطلاقة وحمل سلاحا غير منتشر في الضفة الغربية وإنما في البلدات العربية في الداخل وهو سلاح أوتوماتيكي من نوع 'غوستاف' ويصنع في ورش في نابلس حسب القناة الإسرائيلية الثانية.