ماذا قالت "حماس" في الذكرى الـ55 لاحتلال شرقي القدس؟

حماس.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة حماس اليوم الإثنين، بياناً صحفياً لمناسبة الذكرى الـ55 لاحتلال شرقي القدس .

وقالت "حماس" في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، "55 عاماً مرّت على ما يسمّى "ضمّ" الاحتلال شرقيّ مدينة القدس، بتاريخ 27 يونيو 1967م، في انتهاك فاضح لكلّ القوانين والمواثيق الدولية، وعلى وَقْعِ الصمت والتقاعس الدولي في وضع حدّ لجرائمه المتصاعدة بحقّ مدينة القدس وأهلها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، حيث يواصل حربه وعدوانه عبر القتل والاعتقال، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي، والتهويد والاستيطان".

وأضافت "على الرَّغم من كلّ محاولات الاحتلال اليائسة في تغيير هوية وملامح المدينة المقدسة؛ إلا أنَّ شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمته أهل الرّباط والمقاومة، أفشلوا مخططاته، وأحبطوا محاولاته الاستفراد بالقدس والأقصى، فكانوا أهلاً لهذا الشرف في الذود عنهما رغم التضحيات". 

وتابعت: "إنَّنا في حركة حماس ، وفي الذكرى الخامسة والخمسين لاحتلال شرقيّ القدس، نحيّي جماهير شعبنا المرابط في بيت المقدس وأكنافه، ونشيد بصموده وبطولاته، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ مدينة القدس جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، ولا سيادة ولا شرعية للاحتلال الصهيوني فيهما، ولن تفلح كل محاولاته في طمس هُويتها الفلسطينية ومعالمها العربية والإسلامية الرّاسخة عبر التاريخ. 

ثانياً: ستبقى مدينة القدس الموحّدة عاصمة أبدية لفلسطين، وعنواناً جامعاً لأمتنا العربية والإسلامية، وسيظل شعبنا الفلسطيني ثابتاً على أرضه، مدافعاً عن قدسه وأقصاه بالمقاومة الشاملة، حتى التحرير والعودة.

ثالثاً: إنَّ كل محاولات إدماج الكيان الصهيوني في جسم أمتنا، عبر نهج التطبيع وسياسة التحالفات والشراكات معه، هو مسار مرفوض، يستغله العدو لتصعيد عدوانه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ما يتطلب إعادة النظر في تلك العلاقة معه، والانحياز لعدالة قضيتنا، ودعم حق شعبنا الفلسطيني في التحرّر وتقرير المصير. 

رابعاً: ندعو أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، أحزاباً ومنظمات، إلى أوسع تحرك  سياسي ودبلوماسي وإعلامي وإنساني، يكون عنوانه القدس والأقصى، من أجل حشد طاقات الأمّة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونضاله في انتزاع حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته.

خامساً: ندعو المجتمع الدولي، بدوله ومنظماته إلى تحمّل مسؤولياته، والتحرّك الجاد لوقف جرائم الاحتلال، وسياساته الاستيطانية والتهويدية للقدس ولمقدساتها الإسلامية والمسيحية، إنصافاً لقيم الحرية والعدالة.