بوجهه الملتوى ولسانه المتدلى بشكل دائم من شدقه، اختير الكلب " الوجه السعيد" أقبح كلب في العالم 2022، أثر مسابقة أقيمت في بيتالوما بولايه كاليفورنيا.
تغلب الحيوان البالغ 17 عاما، وهو من نوع "الكلب الصيني" المتوج، على 9 كلاب منافسة أخرى يوم الجمعة الماضية في المنافسة السنوية التي تقام منذ عقود.
وقد تم تبني الكلب الفائز العام الماضي خلال جائحة فيروس كورونا على يد موسيقية من أريزونا تبلغ 41 عاما وتدعى جينيدا بينالي.
وأوضحت بينالي أنها أبلغت في مأوى الكلاب بأن الحيوان الذي تتبناه مسن ويعاني من مشاكل صحية، وحاول موظفو مأوى الكلاب إعدادي لما كنت على وشك رؤيته، رأيت مخلوقا مسنّاً بالفعل، ويحتاج إلى فرصة ثانية ويستحق أن يحب.
كان الأطباء البيطريون قد حذروا من أنه بسبب المشكلات الصحية، قد لا يعيش الكلب لأكثر من بضعة أسابيع إضافية، وأوضحت بينالي إن "حب الأم ولطفها وقبلاتها ساعدته" في التغلب على هذه المشكلات.
وأكدت "تشمل هواياته النوم والشخير والأنين أثناء نومه وإصدار أصوات غريبة عندما يكون سعيدا"، وقال المنظمون إن "هذا الحدث المشهور عالميا يحتفي بالعيوب التي تجعل كل الكلاب خاصة وفريدة من نوعها".