قال المحلل العسكري للقناة العبرية الثانية إن عملية تل أبيب محكمة ويقف خلفها تنظيم قد يكون "حزب الله".
وتوقع أن تكون العملية ردا على إغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار ,الذي ارتقى هو ومجموعة من رفاقه في بلدة جرمانا بسوريا بعد استهداف البناية التي يقنطونها بعدد من الصواريخ الإسرائيلية.
و قُتل في العملية مسئول جهاز العمليات الخارجية في الموساد الإسرائيلي، و" آلون بكال " مدير المرقص الليلي - مكان تنفيذ العملية- و"شمعون رومائي" من مدينة أوفيكم في النقب في عملية إطلاق نار استهدف مرقص ليلي في تل أبيب.
ويرى عدد من المراقبين والمحلللين السياسيية أن خطاب حسن نصرالله الأخير حمل عدة مدلولات ,لم تأخذها إسرائيل على محمل الجد.
وأضافوا: القتيل هو مسؤول العمليات الخارجية في الموساد الإسرائيلي ومن الطبيعي أن يكون له علاقة باغتيال القنطار ,لذلك تجسدت مقولة نصرالله أن عملية الرد على اغتيال القنطار وضعت في أيدي امينة ,اي أن عملية الرد كانت تستهدف المسؤول مباشرة عن اغتيال القنطار.
وفي سياق متصل ,قالت مصادر عبرية مساء اليوم، أن منفذ عملية تل أبيب شخص محترف ونفذها وبيديه أكياس بلاستيكية حتى لا يترك أي بصمة أو أثر.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال عثرت على حقيبة في محيط مكان العملية، وبداخلها مصحف.
وقتل في وقت سابق اليوم، مستوطنين اثنين وأصيب 4 آخرين، في عملية إطلاق نار بأحد الشوارع الرئيسية في مدينة "تل أبيب" المحتلة فيما انسحب منفذ العملية.
يشار إلى أن الإحتلال الاسرائيلي منع في ساعة متأخرة من مساء اليوم الإعلام العبري من التطرق أو النشر حول العملية بحجة أن منفذها حر طليق.