أطلقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، العرض الافتتاحي للفيلم الوثائقي "شيرين"، في مسرح بلدية رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وحضر العرض: الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، ونائب رئيس بلدية رام الله صلاح هنية، وجمع من الصحفيين والشخصيات الاعتبارية والفعاليات الوطنية والمجتمعية.
وقال أبو بكر: إنّ "هذا الفيلم ليس للبحث عن الحقيقة لأنها واضحة، وجاء لعرضها لشعبنا الفلسطيني ولكل شعوب العالم؛ ليرى العالم كيف قتل الاحتلال شيرين".
بدوره، أكّد ملحم، أنّ عرض الفيلم اليوم ليس تأبينا لشيرين أو لتقفي الحقائق حول من قتلها، لأن قاتلها معروف للجميع ودمها سينتصر على سيوفه، وأن ما تركته شيرين يجعلها مع الخالدين، وكما كل الأدباء والمبدعين تكون ولادتها حين استشهادها، بما تركته من علم ينفع وذكر يرفع.
وأضاف أنّ شيرين حاضرة بيننا ولن تغيب، وهي موجودة في قلوب الجميع، وأنها ستبقى علامة فارقة في حضرة الإعلام وحضرة فلسطين.
من جانبه، قال هنية إن الشهيدة شيرين أبو عاقلة شكلت علامة فارقة في العمل الإعلامي الفلسطيني، واستشهادها شكل منبرا مهما لكشف حقيقة الاحتلال وجرائمه.
وأشار إلى أنّها فتحت بقوة ملف الشهداء وجرائم الاحتلال وطرقت بقوة باب محكمة الجنايات الدولية والتضامن الدولي وحرية الصحافة.
من جهته، قال مخرج الفيلم معن سمارة: إنّ "الفيلم كان محاولة لإثبات الحقيقة ونقل الرواية الفلسطينية إلى العالم، وتعزيز فكرة أن الإعلاميين الفلسطينيين قادرون على نقل الحقيقة".
وشدّد على أنّ الفيلم قام بنقل الشهادات الحية بمهنية وحيادية دون أي تدخل بها خلال إجراء المقابلات مع الأشخاص الذين تمت مقابلتهم.
يذكر أنّ الفيلم هو إنتاج مشترك بين نقابة الصحفيين الفلسطينيين وشركة ميديا كلينيك للإنتاج والتخطيط الإعلامي، ومن إخراج: معن سمارة، وتصوير: إياس أبو رحمة، ومونتاج: خولة دار سليم.