أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، على أن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد آخذة في التدهور بشكل سريع، وباتت بمرحلة حرجة وخطيرة.
وقالت الهيئة في تقريرها ونقلًا عن محاميها كريم عجوة، إن الأسير أبو حميد خضع لثلاثة جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة رابعة بعد 10 أيام وفقًا لما قرره الأطباء المشرفين على حالته.
وتابعت أن الأسير أبو حميد يعاني من أوجاع حادة في الجهة اليسرى من صدره، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.
يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.
وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.