صيدم يُعلق على جريمة إعدام الشاب مرعي

صبري صيدم.jpg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

علّق نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، اليوم الأربعاء، على جريمة اغتيال الشاب محمد ماهر نافع مرعي (25 عامًا)  خلال اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين.

وأكد صيدم خلال حديث مع إذاعة "صوت فلسطين"، تابعته "خبر"، أن حكومة الاحتلال والأحزاب الإسرائيلية، تحاول عن طريق ما أسمته بـ"العمليات الجراحية"، اغتيال شباب جنين، في إطار حصد الأصوات والترويج لأحزابهم السياسية ومناصريها بدعوى أنها تعمل على زيادة الحصانة الأمنية.

وعن وصف إسرائيل للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه أكبر راعٍ للإرهاب، أشار إلى أن القيادة الفلسطينية هي جزء أصيل من الشعب، كون إسرائيل لا تميز بين أحد وآخر فكل الشعب الفلسطيني تحت دائرة النار الإسرائلية، مشيرًأ إلى أن إسرائيل سبق واتهمت الراحل ياسر عرفات بالإرهاب.

وأوضح صيدم، أن الأرقام التي تطلع عليها القيادة الفلسطينية، في كل يوم توحي بأن إسرائيل في معضلة خاصةً وأنها ترى ازديادًا كبيرًا في أعداد الفلسطينيين، ما يمثل حربًا ديموغرافية ًوجغرافية على الأرض، وهذا ما يزيد من جنونها ويعزز من قراراتها في ضرورة زيادة النهج بتهجير الفلسطينيين.

وعن قضية تسجيل الأراضي في مدينة القدس خاصة في محيط المسجد الأقصى بأسماء شخصيات إسرائيلية، نوه صيدم، إلى أن هذه العملية التي انتهجتها إسرائيل مؤخرًا تعد سرقة واضحة وبطريقة مبتكرة جائرة، بحجة تسوية الأراضي وإعادة تسجيلها، لتسريب الأراضي والسيطرة عليها، خاصة مع وجود عثرات قانونية أو ملاك أصليين للأرض.

وأضاف أن الكنيسة مجتمعة في القدس سبق أن نبهت بمحاولة إسرائيل تسجيل الأراضي بأسماء صهيونية والاعتداء عليها، مؤكدًا ضرورة تضافر كل الجهود في تصعيد المقاومة الشعبية كون هذه القضية مسؤولية الجميع وليس فصيل دون آخر.