التقى عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو الجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، اليوم الأربعاء، مع كبار موظفي أعضاء من الكونغرس الأمريكي في مدينة رام الله.
وأطلع القواسمي، خلال اللقاء الوفد الأمريكي على الوضع الميداني والتعقيدات التي تخلقها "إسرائيل" من استعمار استيطاني وبناء لجدار الفصل العنصري وما يجري في المسجد الأقصى، لوأد أي فرصة لاستئناف عملية سياسية ذات مغزى وجدوى حقيقيين، ومنع إمكانية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل القواسمي خلال استقباله للوفد في رام الله، كيف لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تكون على قوائم الإرهاب في الكونغرس الأمريكي منذ العام 1988 حتى يومنا هذا، بالرغم من وجود علاقات واتصالات وتعاون في العديد من المجالات، وقد تم استقبال رؤساء الشعب الفلسطيني، رؤساء منظمة التحرير الفلسطينية في البيت الأبيض عشرات المرات خلال الثلاثة عقود الماضية.
وأوضح القواسمي، للوفد أنه ليس من الممكن والمعقول أن تتبنى أميركا حل الدولتين، بينما ما زالت تعتبر ممثل الشعب الفلسطيني الشرعي والوحيد إرهابيا، وهي الجهة التي فاوضت ووقّعت كافة الاتفاقيات برعاية أميركية.
وتخلل اللقاء نقاشًا عميقًا حول رؤية القيادة الفلسطينية حول الحل الممكن والآفاق السياسية الممكنة.