التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، مع عدد من المفكرين والشخصيات القيادية العربية المشاركة في المؤتمر القومي الإسلامي.
ووضع هنية، أولئك المفكرين في صورة التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بالقدس والأقصى، ومحاولات الاحتلال السيطرة على المسجد دينيًا وتقسيمه زمانًا ومكانًا.
واستعرض خلال اللقاء المتغيرات الإقليمية والمخاطر المحدقة بالقضية الناجمة عن التطبيع وتأثيراتها السياسية عليها، إلى جانب محاولات الاحتلال نهب وسرقة ثروات الأمة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود على المستوى العربي والإسلامي للوقوف صدًا منيعًا أمام هذه المخاطر.
وتطرق هنية، إلى اللقاءات التي أجراها في لبنان مع القيادات اللبنانية والمسؤولين اللبنانيين، مؤكدًا رفض التوطين والوطن البديل، والتأكيد على حق العودة وحقوق اللاجئين، بالإضافة إلى اعتبار المقاومة الشاملة الخيار الاستراتيجي للتعامل مع غطرسة الاحتلال.
وأشار إلى المخاطر التي تواجه أهالي قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس والـ ٤٨ والشتات الناجمة عن الحصار الظالم وسياسة الاستيطان، وتأثيرها على الفلسطينيين، مطالبًا بإنهاء كل الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في مختلف أماكن وجوده.