كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل مثيرة حول الأحوال الأخيرة في نابلس التي أسفرت عن إصابات في جيش الاحتلال.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإنّ الجيش اعترف بأن قواته فشلت استخباراتياً وميدانياً خلال تأمين اقتحام مجموعات المستوطنين، لمنطقة قبر يوسف شرق نابلس، فجر اليوم.
وأشارت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال، إلى أنّ مجموعات المقاومة اقتربت من المقام وفتحت النار بشكل مباشر على المستوطنين وجنود الاحتلال.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع عبرية، مجموعات من المستوطنين وهي تهرب بعد استهدافها بالرصاص الحي، داخل المقام.
وأكدت التحقيقات الأولية الإسرائيلية، على أنّ جنود الاحتلال فشلوا في تحديد مواقع إطلاق النار بعد أن فشلت الأجهزة الاستخباراتية في توفير المعلومات الكافية عن الميدان قبل الاقتحام.
وفي سياق متصل، نقل موقع "واللا" العبري عن مصدر في جيش الاحتلال قوله: "إنّ ما حدث في نابلس الليلة الماضية "خطير"، واعتبر أن نابلس وجنين تتنافسان على المقاومة والتصدي لقوات الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال، عن فتح تحقيق في إصابة قائد منطقة نابلس ومستوطنين اثنين برصاص المقاومين، خلال اقتحام المقام.