أجرى دبلوماسيون، اليوم الخميس، جولة تفقدية لمناطق الأغوار الشمالية، وذلك بدعوة من أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير.
وأطلع الدبلوماسيون خلال الجولة التي شملت مناطق الميتة، والفارسية، والحمة، وفروش بيت دجن، والجفتلك، على أوضاع المواطنين في عدة تجمعات بالأغوار الوسطى والشمالية.
واستمعوا لمعاناة المواطنين وهمومهم في المناطق، وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين المتمثلة بالتجريف، والمصادرة، وبناء المعرشات بالقرب من خيام المواطنين.
بدوره، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "إنّ الدول الصديقة لقضيتنا تستمع وتشاهد لما يجري في الأغوار، وهذه الزيارات تجعلهم على دراية بما يجري في المنطقة".
وعبّرعن أمله، بأنّ تتبع هذه الجولات الميدانية تحركًا لوقف الاستيطان، وانتهاكات الاحتلال، مُضيفًا: "سكان هذه التجمعات في الأغوار الشمالية، يواجهون يوميًا معاناة حقيقية في ظل استمرار سياسة الاحتلال، والاستيطان الرعوي".
من جهته، ذكر مدير عام دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني قاسم عواد، أنّ الهدف من هذه الجولة هو الاطلاع على واقع حقوق الإنسان تحت الاحتلال في الأغوار الشمالية، لافتًا إلى أنّها واحدة من ثلاث جولات مقرة.
وأضاف: "نسعى للوصول إلى مشاريع تنمية مستدامة في هذه المناطق، وتقديم المشاريع التي تهدف لتثبيت المواطنين فيها".
من ناحيته، قال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي ضراغمة: "إنّ انتهاكات يومية تسجل من قبل المستوطنين بحق المواطنين في كافة مناطق الأغوار الشمالية، وإن اطلاع الوفود الدبلوماسية هو توثيق حقيقي لما يجري في الأغوار".
وأضاف: "أصبحت كافة أراضي الأغوار مستباحة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، وهذا ما يجعل استمرار الفلسطينيين موضع شك".