علّق رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، على قرار الكنيسة المشيخية الأمريكية، باعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري، ورفضها للإجراءات والقوانين "الإسرائيلية" العنصرية، والتمييز في القوانين وفقًا للعرق والدين.
وقال فتوح في تصريحٍ صدر عنه: "التمييز ضد الفلسطينيين أصبح علنيًا ومنظمًا بسبب استمرار عنصرية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة للحقوق الدينية والمدنية وحرية العبادات، خاصةً في القدس ولمبدأ المساواة بممارسة الشعائر الدينية".
وتابع: "ما يتعرض له الوجود المسيحي، وأماكن العبادة من كنائس وممتلكاتها لدليل واضح على أن الحكومة العنصرية لا تميز بين دور العبادة المسيحية والإسلامية".
وأضاف: "اقتحام الأقصى اليومي من قيل المتطرفين والاستيلاء على ممتلكات المسيحين وكنائسهم وخاصة ما حصل مؤخرا لممتلكات بطريكية الروم الارثذوكس يكشف زيف اسرائيل ادعائها انها دولة ديموقراطية".
وعبّر فتوح عن شكره للكنيسة المشيخية، على هذا الموقف الأخلاقي، مُطالبًا بكافة الكنائس ورجال الدين والأحرار في العالم لإعلاء صوتهم في وجه انتهاكات وعنصرية الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بحقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.