فُجعت المملكة الأردنية صباح يوم الثلاثاء 5 يوليو 2022، بحادثة مروعة، حينما أقدم أب على قتل ابنتيه ودفنهما بمحيط منزله في لواء الرمثا شمال الأردن.
وجاءت تلك الفاجعة بعد أيام قليلة من كارثة ميناء العقبة، عندما توفي 13 شخصًا، وإصابة قرابة الـ 300 بحادثة تسرب الغاز السام.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تفاصيل حادثة قتل أب لابنتيه ودفنهما بمحيط منزله في الرمثا، معبرين عن حزنهم لهذه الفاجعة، وداعين السلطات الأردنية بالقبض على القاتل بأسرع وقت ممكن.
وقال أحد المغردين: "أردني يقتل طفلتيه ويدفنهما في محيط منزله في الرمثا -المتهم واعترف أنه قبل 10 أيام ضرب إحدى بناته (12 سنة) بعصا مما أدى لوفاتها وبعد أيام ضرب ابنته الأخرى (9 سنوات) والتي توفيت كذلك وقام بإلقائهما في حفرة بجانب المنزل -طليقة المتهم: يعاني من مرض نفسي واعتاد تعنيف أبنائي الأربع".
وأضاف آخر: مداهمه امنية في الرمثا / طريق بشرى فجر اليوم على منزل شخص قتل بناته الاثنتين ، والامن ينقذ البنت الثالثة بنت عمرها 14 والثانية 15 و الجاني قام باخفاء الجثتين واحدة دفنها والاخرى رماها في البئر لا حول ولا قوة الا بالله".
وفي تفاصيل الحادثة، ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية، صباح اليوم، القبض على المجرم، عقب ورود معلومات لمديرية شرطة لواء الرمثا مساء الأمس، من إحدى السيدات من جنسية عربية بقيام طليقها ويعاني من مرض نفسي ويقطن في لواء الرمثا بتعنيف أبنائها الأربعة وضربهم بشكل مستمر وأنها تخشى على حياتهم".
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان، إنه فور تلقي تلك المعلومات تم التحرك للمكان وضبط ذلك الشخص وبالبحث عن أبنائه الأربعة، وجد اثنان منهم فقط داخل المنزل (حدث وفتاة)، وبالاستماع لأقوالهما أكدَّا قيام والدهما بضربهم باستمرار وأنه خلال الأيام السابقة تسبب بقتل شقيقتيهما (9 ،12) عام، بعد ضربهما بعنف بواسطة أداة راضة (عصا) ودفنهما بمحيط المنزل.
وخلال التحقيقات، اعترف الجاني أنه وقبل عشرة أيام ضرب إحدى بناته بواسطة عصا مما أدى إلى وفاتها ودفنها في محيط المنزل، فيما ضرب بعد ذلك بأيام الأخرى والتي توفيت كذلك نتيجة الضرب وقام بإلقائها داخل حفرة بجانب المنزل.
وأكد الناطق الإعلامي على أنه جرى على الفور إخبار المدعي العام والطبيب الشرعي واستدعائهما وإخراج جثتي الطفلتين وتحويلهما للطب الشرعي، فيما أُرسل الطفلان الآخران للمستشفى للكشف عنهما ومتابعة حالتهم الصحية والنفسية وما زال التحقيق جاريا.