عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد على تقرير الخارجية الأميركية، حول الرصاصة التي اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال خالد في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "تقرير الخارجية الأميركية حول الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، جاء مسيسا كما كان متوقعا وكان مخزيا ويوفر الحماية للقاتل، وقد جاء تسليم الرصاصة، التي انطلقت من بندقية جندي إسرائيلي، في الوقت غير المناسب وكان خطأ تسليم الرصاصة للجانب الأميركي، كما أن التعهد الأميركي بعدم تسليمها للجانب الإسرائيلي كان كاذبا، لأن من قام بفحص الرصاصة هو الجانب الإسرائيلي، فيما اكتفى الجانب الأميركي بانتظار الرواية الاسرائيلية".
وأضاف: "الرئيس الأميركي في زيارته المرتقبة للمنطقة منتصف الشهر القادم بإمكانه الآن الشعور بالرضى، فقد أعفاه ما صدر عن الخارجية الأميركية من عناء مجرد بحث هذا الأمر، سواء مع الجانب الإسرائيلي او مع الجانب الفلسطيني".