خلال لقائه ماكرون

لابيد: حزب الله يُحاول مهاجمتنا و"إسرائيل" لن تقف مكتوفة الأيدي

لابيد وماكرون.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه. 

وقال لابيد قبيل اجتماعه مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه: "إنّ دعوة ماكرون في عام 2018 بشأن إبرام "اتفاق نووي جديد" مع إيران لا تزال سارية حتى اليوم.

وأضاف لابيد: "لقد كنت على حق في ذلك الوقت، وأنت الآن على حق أكثر".

وتابع: "إنّ حزب الله لديه صواريخ موجهة نحو "إسرائيل"، و يحاولون مهاجمتنا، ولكن "إسرائيل" لن تقف مكتوفة الأيدي ولا تفعل شيئاً في ظل هذه الهجمات المتكررة".

من جانبه، أعرب ماكرون عن أسفه لمواصلة طهران "رفض"، إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي وتعهّد بمواصلة "كافة الجهود" لإقناعها بالتصرف بـ"عقلانية".

وأكد الرئيس الفرنسي على أنّه لا يوجد بديل للحوار السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتهدئة التوتر، مُضيفًا: "أنّ شعب "إسرائيل" محظوظ بوجود لابيد رئيساً جديداً للوزراء".

وفي سياق آخر، دعا ماكرون إلى تجنب أي عمل من شأنه أن يهدد العملية الجارية بين لبنان و"إسرائيل" بشأن قضية الغاز الشائكة.

وأعلن ماكرون لدى استقباله لابيد أنّ إيران ما زالت ترفض اغتنام الفرصة المتاحة لها للتوصل إلى اتفاق جيد، قائلاً: "سنواصل التنسيق مع شركائنا لبذل كافة الجهود اللازمة لإقناع إيران بالتصرف بعقلانية".