الدعم الأمريكي متوقف منذ سنوات

الشيخ يُحذّر: إذا فشلت زيارة بايدن سنذهب جميعًا إلى مربع غير مريح

حسين الشيخ
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

حذّر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، من فشل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة منتصف الشهر الحالي.

وقال الشيخ، في مقابلة مع قناة "الغد" أجراها اليوم الثلاثاء: “إذا فشلت زيارة الرئيس الأمريكي سنذهب جميعًا إلى مربع غير مريح”.

وأضاف: “فقدان الأمل لدى الفلسطينيين واستمرار هذه السياسة الإسرائيلية الميدانية اليومية بالتصعيد والتنكيل والقتل والاستيطان والاجتياح لم تعتد تُحتمل”.

وتابع: “نتمنى وجود مخرجات جدية من زيارة الرئيس الأمريكي، وفي مقدمتها إطلاق أفق سياسي وإجبار الاحتلال على الالتزام بالشرعية الدولية، وإيمان "إسرائيل" والولايات المتحدة بأن الحل الأفضل هو حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

ودعا الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالمبادئ التي قطعتها على نفسها لنا وهي حل الدولتين ووقف الاستيطان ووقف تهجير السكان ووقف الإجراءات الأحادية وفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، مصيفًا: "للأسف لم يتحقق شيء من القضايا”.

وطالب الشيخ المجتمع الدولي، بأن يتحمل مسؤولياته في هذا الموضع، معبرًا عن آمله بأن تكون "مخرجات الزيارة إيجابية وتعطينا الأمل وتمكّنا من الذهاب لمرحلة أكثر تقدما وإيجابية”.

وحول الاستحقاق الذي قطعة الرئيس محمود عباس بشأن سحب الاعتراف بـ"إسرائيل"، أشار الشيخ، إلى وجود مجموعة إجراءات أقرتها القيادة وتم التأجيل بناءً على طلب من الأشقاء الأصدقاء والإدارة الأمريكية لما بعد زيارة الرئيس جو بايدن.

وأردف: "آمل ألا نضطر بالذهاب إلى ذلك ولسنا لنا رغبة.. نحن نتمنى أن يكون هناك انفراجه جدية، ولكن إذا خرجت الزيارة بخفي حنين، أعتقد بأنه لم يعد هناك مناص وخيار أمام القيادة الفلسطينية”.

وفيما يخصّ الدعم المالي الأمريكي للسلطة الفلسطينية، أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية، أنّ “الدعم المالي الأمريكي متوقف منذ سنوات ونأمل أن يكون هناك إشارات واضحة بعودة الدعم المالي”.

واستطرد: “نتمنى أن تكون زيارة الرئيس بايدن نقطة انطلاق في هذا الموضوع وأن تعود الأمور إلى مجاريها وطبيعتها وأن يكون هناك إشارات واضحة بعودة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية”.

وحول البيان الأمريكي بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وصفه بأنّه "مخيب للآمال"، لافتًا إلى أنّ كل التحقيقيات المهنية والتي شارك فيها الأمريكان منذ البداية تؤكد أن اغتيال أبو عاقلة كان برصاص قناص إسرائيلي.

وشدّد الشيخ، على أنّ الجهة الوحيدة المتهمة باغتيال أبو عاقلة هي "إسرائيل".