بحث الرئيس محمود عباس، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة للعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره تبون خلال اجتماع عُقد مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة الجزائرية، على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال وعدوانه بحق شعبنا، والتي تقوض فرص السلام وحل الدولتين.
وقدّم الرئيس، لنظيره الجزائري، إصدارًا خاصا لطابع بريد فلسطيني لمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر؛ تقديرًا لمواقف الجزائر العظيمة مع شعبنا وحقوقه المشروعة في نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما سلّمه قرار بلدية رام الله بتسمية أحد شوارع المدينة الرئيسية باسم الجزائر، تقديرًا وتكريمًا للجزائر وشعبها الشقيق، ومواقفهم المشرفة مع قضيتنا الوطنية.
يذكر أنّ الرئيس عباس، حضر في وقت سابق، الاستعراض العسكري الضخم الذي أقامته جمهورية الجزائر الشقيقة، بمناسبة الذكرى الستين لاستقلالها واستعادة سيادتها، الذي أدّته وحدات الجيش الجزائري الشقيق، والتي عبرت عن مدى التطور الكبير الذي شهدته القوات الجزائرية منذ تجسيد الاستقلال، لتكون الدرع الحامي للجزائر وشعبها الشقيق، وسندا لأمتنا العربية.
ومساء أمس الإثنين، وصل الرئيس عباس، إلى العاصمة الجزائرية، بدعوة كريمة من نظيره تبون؛ للمشاركة في الاحتفالات الرسمية للجمهورية الجزائرية الشقيقة في الذكرى الـ 60 لاستقلالها.
ويرافق الرئيس كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة.