"غير متفائلين من الزيارة"

الأحمد يتحدث عن مطالب القيادة الفلسطينية خلال زيارة بايدن المرتقبة إلى فلسطين المحتلة

عزام الأحمد
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الخميس، عن أبرز مطالب القيادة الفلسطينية خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فلسطين المحتلة.

وقال الأحمد، في حديثٍ مع وكالة "الأناضول" التركية: "إننا غير متفائلين من الزيارة، ومتشككون منذ بداية الحديث عن مؤتمر وتحالف شرق أوسطي جديد، على غرار حلف الناتو من أجل مواجهة إيران، كأنها هي الخطر الأوحد".

وأضاف" "أنّ هذا الحلف، هو إرضاء للمخاوف الإسرائيلية من إيران، ولن يكون من أجل مصلحة الشعوب العربية وإحلال السلام في الشرق الأوسط".

وأشار الأحمد إلى أنّ المطلوب من بايدن هو الإيفاء بكل الوعود التي قطعها للفلسطينيين خلال حملته الانتخابية، والتي أكد عليها فيما بعد".

وتابع: "يجب على بايدن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع اسم منظمة التحرير عن قوائم الإرهاب الأمريكية، وفتح مكتبها في واشنطن، والالتزام بخيار حل الدولتين، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية".

وأعرب عن أمله بأن تفتح هذه الزيارة أفقا جديدًا لعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذهاب نحو عقد مؤتمر دولي يفضي لقيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها".

وأكمل الأحمد: "إنّ المطلوب أيضًا من بايدن دفع "إسرائيل" إلى وقف الخطوات الأحادية الجانب، ووقف الاستيطان، وهدم المنازل، وتشريد السكان".

وأردف بالقول: "إنّ القيادة الفلسطينية تريد من بايدن العمل على فك الحصار المالي الذي فرضه الرئيس السابق دونالد ترامب مع بعض الدول العربية".

وشدد الأحمد، على أن فشل زيارة الرئيس الأمريكي، وعدم إيفاء واشنطن بالتزاماتها يعني ذهاب القيادة الفلسطينية نحو تطبيق قرارات المجلس المركزي في العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة.

واستطرد: "نحن ننتظر ماذا سيقدم بايدن في زيارته، وسنقابل الخطوة بخطوتين، ونحن نريد تطبيق كامل الوعود وهي حقوق لنا، بما فيها العلاقات الأمريكية الفلسطينية".

كما أوضح الأحمد، أتّ الكرامة الوطنية تتم بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ كافة القرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، وعودة اللاجئين".

وحول نتائج التحقيقات الأمريكية في اغتيال شيرين أبو عاقلة، أعلن الأحمد انتقاده للتقرير الأمريكي بشأن اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة، قائلاً: "ما سمعناه يسيء للشهيدة أبو عاقلة وللشعب الفلسطيني".

واختتم حديثه بالقول: "نحن نؤكد على ما قلناه، وما أثبتته التحقيقات الفلسطينية، وذاهبون في ملفها نحو المحكمة الجنائية الدولية، لمقاضاة إسرائيل، وهو ما لا تريده الإدارة الأمريكية".

يُشار إلى أنّ بايدن يوم 13 يوليو/ تموز الجاري يبدأ جولة إلى المنطقة، يستهلها بزيارة "إسرائيل"، ثم السلطة الفلسطينية، حيث يلتقي الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ويختتمها بزيارة المملكة السعودية ولقاء عدد من القادة العرب.