أعلنت مصادر محلية، مساء اليوم الجمعة، مقتل الشاب راغب أبو حماد (قبوعة)، والذي يبلغ من العمر 30 عاما، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت مقابل محطة للشرطة في مدينة اللد بالداخل المحتل.

وأُصيب أبو حماد، بجراح حرجة، جراء تعرّضه لإطلاق النار في المدينة، ونُقل إلى مشفى "أساف هاروفيه"، حيث أُقرَّت وفاته في المشفى، وفق موقع عرب 48.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى المكان، إنّ الشاب "الجريح كان ملقى على الأرض... فاقدًا للوعي، ويعاني من إصابات اخترقت جسده".

وأضاف: "وضعناه بسرعة في سيارة الإسعاف المزوّدة بوحدة العناية المركزة، ونقلناه إلى المشفى خلال إجراء محاولات إنعاش، فيما كانت حالته حرجة"، غير أن محاولات الإبقاء على حياة الشاب باءت بالفشل.

واعتقلت الشرطة شابين في العشرينيات والثلاثينيات من عمريهما بشبهة ضلوعهما في الجريمة، وجاء في بيان لها أنه "جرى اعتقال المشتبه بهما خلال محاولة عبورهما أحد الحواجز المؤدية إلى مناطق الضفة".

ويأتي ذلك بعد ساعات من مقتل الشاب فتحي شاهين (32 عاما) من سكّان مدينة طمرة، والذي قُتل في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، جراء جريمة إطلاق نار، ارتُكبت الزرازير.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 52 قتيلا بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.