قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول لقاء الرئيس عباس مع غانتس

الرئيس عباس يلتقي بيني غانتس
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت قناة عبرية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حو ل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس مساء يوم الخميس الماضي.

ونقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤول في السلطة الفلسطينية، قوله: "إنّ اللقاء بين الرئيس عباس، وبيني غانتس، في رام الله لم يحرز أي تقدم رغم أنه لم يكن سيئا".

وأضافت القناة العبرية: "أنّ الرئيس عباس أشار خلال الاجتماع إلى أن الخطوات التي تتخذها "دولة" الاحتلال في المجالين الاقتصادي والمدني لا طائل فيها في ظل غياب مسار سياسي".

واستغرق اللقاء ساعتين كاملتين، وحضره عن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكبير مستشاري الرئيس المسؤول عن ملف الإدارة المدنية والعلاقات مع "إسرائيل"، حسين الشيخ، ومسؤول المخابرات ماجد فرج.

وقال مصدر مقرب من غانتس: "إنّ اللقاء تركز على التنسيق الأمني والمدني بين الجانبين، خصوصاً في أيام عيد الأضحى وقبيل زيارة الرئيس بايدن، لكنها تطرقت إلى تفاصيل العلاقات وشكاوى ومطالب الطرفين. وتمت في أجواء إيجابية".

وقد طلب الرئيس عباس من غانتس إحداث تغيير في الأوضاع بين الجانبين حتى لا تتدهور الأمور على الأرض. وقد رد غانتس بمحاضرة عن الأوضاع السياسية الإسرائيلية الداخلية والمصاعب التي تواجه حكومة لابيد.

وتابع غانتس: "إنّه في هذه الظروف لن يكون ممكناً فتح آفاق سياسية كبيرة، بسبب الانتخابات. فأجاب الرئيس عباس: "ومتى لم يكن لديكم انتخابات؟ فهذه خامس انتخابات خلال 3 سنوات. فهل كُتب على الفلسطينيين أن ينتظروا ويعانوا من كل انتخابات؟.

 وتحدث الرئيس عباس عن معاناة الشعب الفلسطيني من الإجراءات الاحتلالية في القدس والضفة الغربية، وبشكل خاص في جنين والخليل، والحصار حول غزة.

وذكر الرئيس عباس، أنّ الجيش يدير حملات اعتقالات جماعية لا تستثني الأطفال والنساء وتشمل كل التنظيمات الفلسطينية، من “فتح” إلى “حماس” والجهاد الإسلامي” والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، ويقوم بحماية المستوطنين في اعتداءاتهم العنيفة على الفلسطينيين في منطقتي نابلس والخليل وغيرهما.

بدوره، قال غانتس: "إنّ حكومته وهو بشكل شخصي يُجرون اتصالات مع أصدقاء "إسرائيل" في الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة ودول أوروبا، لتقديم الدعم للسلطة الفلسطينية وتقويتها اقتصادياً".

وبحسب القناة العبرية، فإنّ غانتس أكّد على أنّه يجتمع مع أبو مازن لغرض الاتفاق على توسيع الإجراءات الإيجابية وأنه يطلب من السلطة الفلسطينية أيضاً خطوات لتعزيز التعاون وإعادة الثقة بين الشعبين.