قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الإنتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، مساء اليوم السبت: إن حركة "فتح"، هي ملهمة شعبنا في الوحدة والبناء والعطاء.
جاء ذلك خلال زيارة قيادات اللجنة في قطاع غزة، لمنزل القيادي الفتحاوي الشهيد مجيد الأغا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قدمت له هدية تذكارية عبارة عن صورة مكبرة خاصة به.
وفي كلمة اللجنة خلال الزيارة، قال وليد ابو زيد: إن "فتح" تاريخيا تنادي بالوحدة، وطرحت شعار التحرير طريق الوحدة، لأنها تعتبر أن الوحدة الوطنية هي أساس النصر والبناء.
وأضاف: سنظل نتذكر الشهيد المناضل مجيد الاغا في كل مناسبة يذكر فيها الرجال والاوفياء والمعطائين والمضحين، فقد كان واحدا منهم يعمل بصمت ويؤدي مهامه كاملة على اكمل وجه، احب فلسطين واحبته وعاش من اجل تحريرها وغادرنا، فمثل هذا القائد ينبغي ان تكتب سيرة حياته وتاريخه من اقرب من عاشوا معه فهو عاش ومات وكان لا يحب ان يتكلم عن نفسه او يتحدث عما كان يفعله. فهو تاريخ طويل من العطاء والصمت وترك الذات والأضواء.
وتابع: الشهيد القائد المناضل مجيد الاغا، هذا الرجل المتواضع كان يحمل عقليه امنية كبيرة وخبرة واسعة في العمل الامني. كان على راس كل مهمة صعبة يكلفه فيها الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وكان دائما رجل المهام الصعبة .
وبدوره، حيا مرسي أبو غويلة أمين سر اللجنة التنسيقية، في كلمة له عبر الهاتف مع عائلة الشهيد الأغا، شهداء شعبنا، مستذكرا الشهداء وتضحياتهم وسيرتهم النبيلة، مشيرا إلى الثقة المطلقة بقيادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وأضاف، أن شهداء شعبنا مهدوا طريق الحرية والاستقلال والدولة، مشدداً على ضرورة تطوير مدرسة النضال الشعبي التي تجلت في الانتفاضة الأولى٬ الى واقع جديد منسجم مع حجم الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا ودولته المستقلة.
وحيا أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني والأسرى الأبطال والجرحى، مشيداً بقدرات شعبنا وصموده وتجذره في أرضه وقدرته على اثبات هويته الوطنية التي تنال احترام وتقدير الشعوب الحرة، ودول كبرى أقرت بجدارة شعبنا في الحرية٬ كشعب حضاري ديمقراطي يسعى للاسهام في صنع سلام قائم على قرارات الشرعية الدولية٬ باعتبارها اقرار من المجتمع الدولي بحقنا الطبيعي والتاريخي بارضنا فلسطين.
من ناحيته، شدد السيد خالد قبلان نائب أمين سر اللجنة التنسيقية، على ضرورة دعم جهود السيد الرئيس في تحقيق الوحدة الوطنية ودعم ابناء شعبنا في المقاومة الشعبية والتأكيد على ضرورة دعم الهبة الجماهيرية الشعبية التي تخدم النضال السياسي والقانوني الذي يقوده السيد الرئيس.
وقدم موقع "مجيد الأغا"، الالكتروني سيرة ذاتية للراحل جاء فيها:
الاسم: سفيان عبدالله يوسف الأغا "مجيد".
اللقب الحركي (مجيد).
مواليد: مدينة خان يونس 1945-04-15 الواقع في يوم الأحد, 3,جمادى الأولى,1364 .
التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة 1964.
التحق عام 1965 بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
شارك في تأسيس النواة الأولى للعمل التنظيمي مع الأخ الشهيد القائد هايل عبدالحميد أبو الهول بجمهورية مصر العربية.
تلقى تدريباته الأولى بمعهد العلوم الإستراتيجية بالقاهرة وكذلك في فيتنام والصين.
ساهم في تأسيس نواة جهاز الرصد الثوري (المخابرات) بالأردن مع الأخ القائد ٍ الشهيد صلاح خلف أبو اياد عام 1968.
ساهم في الاشراف والكشف عن الكثير من القضايا الأمنية.
عمل ركنا للاستخبارات العسكرية في الاردن وسوريا في نهايات عام 1970.
عمل عضوا في المجلس العسكري الأعلى.
شارك في التخطيط وقيادة الانتفاضة الاولى مع الشهيد ابو جهاد وكلف من السيد الرئيس ياسر عرفات بمتابعة مسؤولياته في الدعم والاشراف على الانتفاضة.
قائد جهاز الخدمة الخاصة الذى كانت مهمته التدريب الكيفى في المجالين العسكري والأمني والذي انجب نخبة مقاتلي الثورة الفلسطينية واعضاء العمليات الخاصة والنوعية والكوماندو ومنهم على سبيل المثال مجموعة أعضاء عملية دلال المغربي.
ساهم في التدريب والتخطيط لعدد من العمليات الكيفية للمقاومة ومنها عملية فندق سافوى وعملية دلال المغربى 1978.
شارك في عدة وفود ومهمات رسمية الى البلدان الأوربية والاسيوية والافريقية والعربية.
بتكليف من الأخ الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار عمل ممثلا لحركة فتح في المملكة العربية السعودية.
عمل مستشارا للرئيس عرفات للشؤون الأمنية والمعلومات.
عضو مجلس ثوري منتخب.
أُنتخب نائبا لرئيس الرقابة المالية لحركة "فتح".
عمل عضوا في المجلس الأعلى للأمن القومي الفلسطيني.
مقرراً للجنة الأمنية في المجلس الثوري.
محافظا لمحافظة رفح حتى 3/1/2006.
عضو المجلس التشريعي الحالي عن حركة "فتح".