أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أن سمحا وليا جولدن، والدا هدار جولدن الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية بغزة، تظاهرا ليلة أمس، خارج حفل التأبين الذي أُقيم في الذكرى الثامنة للجنود القتلى الذين سقطوا في عملية البيان المرصوص في غزة صيف عام 2014.
وقال سمحا جولدن، والد الجندي هدار: إن "المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ما زالوا يتركون الجندييْن هدار جولدن وأورون شاؤول في أيدي حماس بشكل مخزٍ وغير محترم، ومَن أرسلوهم إلى المعركة لا يعيدونهم".
وأضاف: أن "رئيس الوزراء اليوم هو يائير لبيد الذي كان عضواً في الكابينت أثناء عملية الجرف الصامد، ومن واجبه أن يفعل ما لم يفعله نتنياهو وبينت، وأن يجلب أسرانا بالطريقة الصحيحة"، مشيرًا إلى أن غانتس كان رئيساً للأركان في عملية الجرف الصامد، وترك أورون وهدار في ساحة المعركة، والآن هو يسمح لحماس وغزة بكل شيء دون المطالبة بعودة الأولاد، نحن نحتج على ذلك بشكل علني وواضح.
وختم بالقول: "كل شعارات غانتس كلمات جوفاء، وإذا أراد أن يُأخذ ما يقول بجدية، فليعد الأولاد إلى أهلهم".
وكانت "ليا جولدن" والدة الأسير هدار، غاضبة من قائد المنطقة الجنوبية الجنرال "أليعازر توليدانو"، وادعت أمامه أن ممثلي جيش الاحتلال يتجنبون مقابلة والدي الجندييْن الأسيريْن في غزة.