عثرت الأجهزة الأمنية الكويتية،على جثة الطفل صقر نايف المطيري، البالغ من العمر 7 أعوام، الذي فقد في ظروف غامضة قبل نحو أسبوعين.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا، أكدت فيه التوصل إلى الطفل الذي تبين أنه تعرض لجريمة قتل من قبل أحد أقربائه، وقالت إن ”الإدارة العامة للمباحث الجنائية في محافظة الأحمدي تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام، واتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقربائه“.
وزارة الداخلية تعثر على جثة الطفل المفقود صقر نايف المطيري مقتولاً ومدفوناً في البر على يد قريب له. pic.twitter.com/Wiveefocck
— المجلس (@Almajlliss) July 10, 2022
وأوضحت أنه ”تم التوصل إلى مكان الجريمة وبالبحث عنه تبين أن القاتل دفنه في إحدى المناطق“، لافتة إلى أنه ”جار اتخاذ اللازم بحق القاتل واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها إلى الجهات المختصة“.
ولم تكشف الوزارة عن اسم الطفل، في حين أكدت صحيفة ”الراي“ المحلية نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أن ”الجثة هي للطفل ذاته الذي تم الإعلان عن فقدانه عقب أن طرده شقيقه الأكبر برفقة بقية إخوته الأطفال من المنزل“.
ونعى المدونون الكويتيون، الطفل الذي تم تدشين وسم باسمه قبل أيام، ضمن حملة أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الطفل الذي عرض متطوعون مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكانت ”الراي“ نقلت قبل نحو أسبوع عن مصدر أمني قوله، إن ”مواطنة أبلغت أحد المراكز الأمنية في الأحمدي بعثورها على 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 سنوات في الشارع بمفردهم وهم في حالة خوف واضحة عليهم“.
وأوضحت السيدة التي آوت الأطفال في منزلها حتى قدوم قوات الأمن، أن ”الأطفال أبلغوها بأن لهم أخا رابعا مفقودا منذ 4 أيام ولا يعرفون عنه شيئا“.
وأكد المصدر أن ”المعلومات الأولية المتوفرة بشأن هؤلاء الأطفال تشير إلى أن والدهم متوفى، وأن والدتهم وهي كويتية موجودة في السجن لتنفيذ حكم قضائي صادر بحقها، وأن الأطفال كانوا برفقة شقيقهم يبلغ من العمر 19 عاما، وهو من رماهم في الشارع“.
وتم استلام الأطفال من السيدة، حيث قال المصدر إن ”اثنين من الأطفال تم تسليمهم إلى إدارة الرعاية في وزارة الشؤون الاجتماعية بعد أن تم فحصهم في مستشفى العدان للتأكد من سلامتهم، وإن وجودهم في إدارة الرعاية سيكون مؤقتا حتى معرفة الوضع القانوني لهم لعدم امتلاكهم أي إثبات، وإن الطفل الثالث وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر 3 أعوام، جار تسليمه لوالدته في السجن لترعاه بناء على طلبها“.
وكان الإعلامي خالد عبدالرزاق الحسن قد أشار إلى الحادثة، وناشد وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف وضابطا في وزارة الداخلية للبحث عن الطفل، مؤكدا أنه يملك معلومات خطيرة.