اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر االيوم تسعة مواطنين، وداهمت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسلّمت عدداً من المواطنين بلاغات لمقابلة مخابراتها.
وقال الناشط محمد عوض ببلدة فإنّ قوّة إسرائيلية، اقتحمت منزله، واعتقلت نجله أحمد (18عامًا) ونقلته لجهة مجهولة، إضافة إلى اعتقال الشاب منتصر محسن الزعاقيق (23 عاما) وهو محرر قضى نحو ثلاثة أعوام في سجون الاحتلال.
وأوضح بأنّ جنود الاحتلال اقتحموا منزل ناصر عايش اخليل وأجروا عملية تفتيش داخله بحثًا عن نجليه المتواجدان في العمل، قبل اندلاع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا القنابل الغازية والصوتية صوب المواطنين ووسط الأحياء السكنية.
وفي بلدة بيت عوا إلى الجنوب الغربي للخليل، اعتقلت قوة عسكرية ثلاثة شبّان عرف من بينهما معتصم فاروق المسالمة وعقل إسماعيل المسالمة.
وفي مدينة دورا جنوبا، اقتحمت عددا من المنازل في منطقة الناموس غربًا، وسلّمت الشاب محمود يونس مسالمة بلاغ مقابلة لمخابراتها، في وقت داهمت فيه عدة منازل بمنطقتي الشرفة وكريسة.
وفي منطقة واد الهرية بمدينة الخليل، سلمت قوّات الاحتلال الشاب صالح بسام النجار بلاغ مقابلة لمخابراتها بعد اقتحام منزله.
وادعى الاحتلال اعتقال ثلاثة "مطلوبين" له في الخليل، بينما اعتقل الشاب يوسف علي الشيخ (19 عاما) بعد اقتحام منزل عائلته بقرية مراح رباح جنوب بيت لحم، وكان الاحتلال استدعى مؤخرا جدّه علي الشيخ (98 عاما) لمقابلة مخابراته.
وفي قرية دار صلاح شرق بيت لحم، سلمت قوات الاحتلال المواطن جمال محمد صلاح (46 عاما) ، ونجله صهيب (22 عاما)، وابنته وصال (21 عاما)، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة 'غوش عتصيون' جنوبا.
وفي نابلس شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا الشاب رائد أبو شلال بعد مداهمة منزله في المخيم وتفتيشه وتخريب محتوياته.
يذكر أن أبو شلال أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال سبع سنوات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة، وقامت بعمليات تمشيط في الحي الغربي للبلدة وأطلقت القنابل الضوئية بكثافة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تمركزت في محيط منزل يحيى أبو شملة والذي حول لثكنة عسكرية عدة مرات في الشهر الماضي وأطلقت القنابل الصوتية والضوئية.
كما كمن الجنود قرب منتزه أبو شقورة في البلدة ونصبوا حاجزا عسكريا في الوقت الذي انتشر فيه الجنود على طول شارع السهل المحاذي للبلدة.