يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض واسعة الانتشار في العالم، وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة المصابين به في الدول النامية، ومنها مجموعة الدول العربية، ووجد أن نسبة المهددين بالإصابة بارتفاع ضغط الدم بازدياد مع زيادة الوزن والسمنة بين الذكور والإناث، وهنا واضحة الاطباء عدة من عوامل ذات علاقة بفرض ضغط الدم،
زيادة الصوديوم في الغذاء: وجد أن خفض تناول الصوديوم بحوالي ( 100 ملل مكافئ) يومياً يؤدي إلى خفض ضغط الدم بمقدار 9 ملل زئبق. وبينت الدراسات أيضاً أن عددا كبيرا من المصابين بارتفاع ضغط الدم يستجيبون إلى تخفيض كمية ملح الطعام في الغذاء.
الوراثة: تكثر الإصابة لدى أفراد بعض العائلات مما يؤكد أهمية الدور الذي يلعبه العامل الوراثي.
البدانة: من المعروف أن كل 10 كغم زيادة في وزن الجسم تؤدى إلى ارتفاع 6 ملل زئبق في ضغط الدم.
الكالسيوم: بينت الدراسات الوبائية وجود زيادة في الإصابة بارتفاع ضغط الدم عند من يعانون نقص الكالسيوم.
البوتاسيوم: لقد وجد في الدراسات الوبائية أن المجتمعات التي تستهلك أطعمة نباتية غنية بالبوتاسيوم لا يعاني أفرادها كثيراً من ارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة الأساليب الغذائية في إيقاف ارتفاع ضغط الدم أن تخفيض استهلاك الصوديوم البالغ 8.4 إلى 6 جرامات من الملح، ومن ثم إلى 4 جم من الملح يومياً أدى إلى تخفيض مستويات ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وكانت التوصيات الحديثة تتضمن نظاماً غذائياً يتكون من الخضروات والفواكه والحليب القليل الدسم والحبوب الغنية بالألياف وقطع بسيطة من اللحم الطازج ونسبة قليلة من الأملاح.
ولضمان خفض ضغط الدم يجب اتباع العادات الغذائية الصحية والتي من بينها:
- تجنب الأغذية الغنية بالدهون الحيوانية مثل اللبن كامل الدسم وجميع منتجاته من سمن وزبدة وقشدة، كريمة، وجبن، واللحوم الحيوانية والدهون.
- تجنب المأكولات السريعة الإعداد مثل البطاطا المقلية
- الإكثار من تناول الأسماك.
-الامتناع عن الزيوت النباتية المهدرجة وكذلك زيت النخيل وجوز الهند لاحتوائها على أنواع الدهون الضارة.
- التقليل قدر الإمكان من المأكولات المطبوخة بالزيت أو السمن (المقليات والمحمرات).
- استخدام الشوى أو السلق أو الفرن فى طبخ الطعام.
- الامتناع قطعياً عن الكبد والمخ واللحم.
- الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة بجميع أنواعها سواء الطازجة أو المطبوخة.