فجّرت صحيفة بريطانية في عددها الصادر اليوم الخميس، فضيحة أخلاقية ومالية تتمثل بملاحقات قضائية بتهم تشمل الدعارة وغسيل الأموال، تورط فيها نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحسب ما أوردته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أفادت بأن هانتر بايدن، الابن البكر للرئيس الأمريكي، يواجه تهمًا بالدعارة بسبب نقل بائعات الهوى عبر حدود الولايات وإخفاء شيكات مصرفية مقدمة لهن على أنها "خدمات طبية".
وأشارت إلى أن المدعين العامين قرروا تقديم قضية تتعلق بجرائم الدعارة الفيدرالية ضد هانتر بايدن، وفقا للوثائق والنصوص ومقاطع الفيديو التي تظهر أنه أنفق مبلغا قدره 30 ألف دولار على "مرافقات" في غضون خمسة أشهر.
وكشفت الوثائق أن نجل بايدن كتب شيكات لامرأة أوكرانية قامت البنوك بوضع علامة حمراء على معاملاتها بسبب نشاط مشبوه، حيث أظهرت رسائل نصية من هاتف آيفون الخاص بـ"بايدن الابن" شيكات بخط اليد مموهة في شكل خدمات طبية للمرافقات التي توفرها المرأة الأوكرانية، التي يقدم موقعها الإلكتروني "تجربة صديقة'' مع عاهرات لا تتجاوز أعمارهن الـ20 عامًا.
ووفقًا لما أوردته الصحيفة البريطانية، جاءت بعض مدفوعات هنتر بعد ساعات فقط من حصوله على آلاف الدولارات من والده.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور أن هانتر يساعد في نقل هؤلاء العاهرات عبر خطوط الولاية لقضاء ليلة معه، وهي ما تعتبر جريمة فيدرالية محتملة، وفقا للقانون الأمريكي، بحسب "الديلي ميل".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن نجل الرئيس يخضع حاليًا لتحقيق فيدرالي يقال إنه يدرس الجرائم الضريبية المحتملة وغسيل الأموال والضغط الأجنبي غير القانوني المزعوم المرتبط بصفقاته التجارية الخارجية.
وبحسب المعلومات فإن هذه المواد في أيدي مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ ديسمبر 2019، ما يزيد من احتمالية أن يؤدي تحقيقه في قضية هانتر إلى توجيه اتهامات بشأن تعامله مع عاهرات على الرغم من أن الخبراء يقولون إن الملاحقات القضائية على تهم الدعارة وحدها نادرة.