دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، لإرسال وفد طبي محايد إلى سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، للاطلاع على طبيعة الأوضاع الصحية للأسرى.
وقالت الهيئة في بيانٍ صدر عنه: "إنّ إرسال وفد طبي دولي إلى سجون الاحتلال بات مطلبًا ضروريًا، وتوفير الحماية الإنسانية الطبية بات أمرًا ملحًا ومهمًا، والأوان آن للتحرك نحو ذلك بجدية عالية".
بدوره، قال رئيس الهيئة قدري أبو بكر: "إنّ ما تفعله إدارة سجون الاحتلال بحق أسرانا من إهمال طبي وعدم توفير العلاج هو أمر مخطط وواضح من قبل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع: "رغم المطالبات والحملات الدولية والإقليمية التي أطلقتها مؤسسات الأسرى للإفراج عن الأسرى المرضى، إلا أن سلطات الاحتلال لم تكترث ولم تستجب ورفضت الإفراج عن أي اسير بل زادت من إجراءاتها القمعية، واستمرت في استهتارها بأوضاعهم الصحية".
وأشارت إلى أنّ الاحتلال يحتجز في معتقلاته 500 أسيرًا مريضًا، منهم 200 أسير بحاجة إلى تدخلات علاجية عاجلة، وتحديدًا الأسرى الذين يعانون من السرطان والكلى والشلل والأمراض النفسية المزمنة.