يقال إن الحب لغة تفهمها الحيوانات جيدًا تمامًا مثل البشر. كانت هذه هي لغة الحب، التي تفهمها لبؤتين في سويسرا تجاه المرأة التي قضت معها اللبؤتين طفولتهما.
وبحسب ما ذكرته الصحف المحلية والعالمية، فإنه عادة ما يرتبط اسم الأسد بالخوف والارتجاف، إلا أنه بالنظر إلى قصة اللبؤتين والمرأة السويسرية يبدو أنه إذا كان حبك غير أناني، فإنك تحصل على نفس المودة والسلوك في المقابل من الحيوانات.
وأثبتت اللبؤتان أن الحُليّ ليس الصديق الوحيد للفتاة، خلال لقاء صادق مع المرأة التي ربتهما بعد سبع سنوات، حيث تم تصوير القطط الكبيرة التي تم إعدادها بشكل جميل وهي تركض نحو بوابة حديقة الحيوان في اللحظة التي شعروا فيها أن مالكها الأول كان قريبًا.
تبدأ قصة الحب التي شهدتها مدينة سويسرية، بتربية امرأة لزوج من اللبوات، لكن الإدارة المحلية للمدينة التي تسكن فيها المرأة صادرت اللبؤتين لحديقة الحيوان.
بعد سبع سنوات، عندما وصلت المرأة إلى حديقة الحيوانات، حيث تم إبعاد لبؤتها عنها، احتضنت اللبؤة المرأة بشدة.
وفي مقطع فيديو انتشر على موقع "تويتر"، يمكن مشاهدة قصة حب عاطفية بين المرأة واللبؤتين في حديقة الحيوانات، وعلق المستخدمون على مقطع الفيديو بالدهشة، حيث كتب حساب باسم "Tarksahitya": "قامت امرأة في سويسرا بتربية زوج من اللبؤات. صادرتهم الإدارة لحديقة حيوانات. بعد 7 سنوات، عندما جاءت تلك المرأة لزيارة حديقة الحيوان، كان مشهدًا دراميا. وشهد الفيديو أكثر من الآلاف، بينما نال الفيديو إعجاب أكثر من 29 ألف شخص.
مشهد ولا أروع.. أسدان يحتضنان امرأة بعد فراق 7 سنواتhttps://t.co/6qRbHIwZT2#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/92E5nRktr1
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) July 13, 2022
في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع لقصة الحب المؤثرة، أدلى بعض المستخدمين بتعليقات مضحكة على المشهد، حيث ذكرت Euroweekly News أن مقطع الفيديو، الذي ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي في 11 يوليو الجاري، تمت مشاركته لأول مرة بواسطة Tansu Yegen (TansuYegen). في وقت لاحق شارك العديد من مستخدمي تويتر هذا الفيديو، حيث تظهر الأسود وهي تركض نحو المرأة التي التقطتها و"قبلتها".
وعادة ما تنتشر لقطات مثل هذه، خصوصًا مع الأسود والنمور، حيث تستطيع تلك الحيوانات حفظ الأشخاص الذين قاموا بتربيتها، ولو ابتعدت عنها لسنوات طويلة، تظل متذكرة صاحبها الأول ولا تنساه.